يا مَنْ للهوى تُرجُمان
ما سياْتي وما كان
تعال اقابلك بالاحضان
مانحاً اياك بالحب الامان
فلا تخش واترك لي العنان
هذه حياتنا زينة الاوان
فلا تحرمنا وتتابع الخذلان
قلت لك مراراً انت بالحسبان
صاحب الوجدان
نديم الزمان
راسم الخُطى وحدود المكان
بِطلّتك ينتهي الحرمان
وارتشف منهلاً للثمالة دون توهان
بعد فراق اشعل بي نيران
مُطفئها كلام منك كالطوفان
واضعاً به المحبة عنوان
ارسو به لدفء الشطااَن
فشَريد الحب مثلي ظماَن
فاسقني ولا تبخل بالحنان
ولك جزاء جنة رضوان
فقد عطفت واعطيت احسان
ليتيم الوجد الولهان
وابتسامتك لي منك برهان