الأربعاء , 9 يوليو 2025

“لحظة تأمل” … خاطرة بقلم: د. سعاد عمر سوَّاد

= 6442

إنه الموعد الذي يخبرنا أننا طوينا صفحة من أعمارنا.

نعم هي كذلك، قد تكون صفحة ثقيلة مليئة بمصاعب، أحزان، أفراح، إنجازات، بالأخير هي مختلفة ومتفاوتة كلٌ وظروف حياته، لكني أتمنى – أيًا كانت ماهية تلك الصفحة- أن يكون هذا الموعد هو لحظة يعيد فيها كل مرءٍ حساباته لكل شيء ليُسعد بما هو قادم في حياته.

فهل ما أنجزه للآن قرّبه من الله أم أبعده عنه؟

هل هو في الموقع الذي أراده لنفسه؟ أين موقعه بين أهله؟ ثم ما هو دوره في هذه الأمة حتى يترك الأثر الطيب خلفه؟ وهل وجد من يسانده أم من يثقله كاهله حتى في لحظة ضعفه؟

لستُ عادة ممن يحتفلون بذكرى ميلادهم، لكن رسالة غير متوقعة وصلتني صباح اليوم انتشلتني من مشاغل جمة وأدخلتني في حالة بهجة، ثم في دائرة التفكير فيما مضى من رحلة حياتي.

إننا كل يوم نعيش تحديات جديدة تغير الكثير مما كنا نخطط أو نفكر فيه، لكن الأهم أن تكون رؤيتنا واضحة مهما تعثر الدرب وامتلأ بالخيبات، لنمضي لأجل أنفسنا، لأجل من حولنا، لأجل حصاد خير ٍ في دنيانا وأخرنا.

اللهم اجعلني في كل عامٍ أقرب إليك، وأسألك حُسن الخاتمة وطيب الأثر، وقد حان وقت الأثر، فاللهم توفيقًا.

شاهد أيضاً

“ليست كل الهزائم تُروى”… خاطرة بقلم: نبيلة حسن عبدالمقصود

عدد المشاهدات = 9199 ما أكثر المجهود الذي نبذله حتى نبدو بخير. حين نظهر فقط …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.