أكد خبراء الاجتماع وعلم النفس والتربية، أن طريقة معاملة الطفل، خاصة حال الخطأ، لها انعكاسات مستقبلية على حياته، مشيرين إلى أن تربية الطفل تعد أكبر مسؤولية تواجه والديه، وتستهلك الكثير من طاقتهم ووقتهم.
العقاب لا يعني أن تجعلي طفلك يخافك، بل لتنبيهه على أهمية السلوك الجيد
ويؤكد خبراء التربية الضرورة القصوى لسيطرة الآباء على انفعالاتهم عند العقاب، فهناك الكثير من الطرق للعقاب الفعال، من دون التسبب في إيذاء نفسية الأطفال أو تدمير شخصياتهم.
وينصح المختصون في التربية والاجتماع وعلم النفس، بعدم توقيع العقاب على الطفل، قبل سن 3 سنوات، وقبلها تتبع طريقة تدريجية في تحميله مسؤولية أفعاله الخاطئة، بالمشاركة في محوها.
ويؤكد خبراء التربية أن شرح الخطأ للطفل قبل العقاب ومناقشته فيه، ربما يوفران على الوالدين مشقة إيقاع العقاب أصلا.
ومن جهة أخرى، يقول خبراء التربية إن طريقة التعلم من الخطأ، تعتمد على تقدير الوالدين، إذ ينصح الخبراء بترك مساحة للطفل، لمعرفة عواقب سلوكه والتعلم منه، طالما لم يكن في ذلك خطر عليه.
والعقاب بالوقت المستقطع، تتدرج مدته حسب عمر الطفل، لكنه يتطلب قوة إرادة من والديه، حتى لا يضعفان أمام بكاء الطفل واحتجاجه.
وهناك الحرمان، وهو عقاب مناسب للأطفال في سن أكبر من 6 سنوات، فحرمانهم من لعبة أو مصروف أو نزهة، مع التحذير المسبق، له أثر فعال في تصحيح السلوك.
النوم قبل الموعد عاقبي طفلك بإرساله للنوم بوقت أبكر في ذلك اليوم وهذا اليوم سيكون مستقطعا من وقت اللعب. واليوم الذي يسلك فيه سلوكا جيدا فأنت ستزيدين من وقت لعبه.
الترتيب إن كان طفلك ينثر حاجياته وألعابه ولا يرتب بعد أن ينتهي من اللعب، فعاقبيه بأن تأخذي هذه الألعاب ولا تعيدينها له إلا بعد أن يقوم يترتيب المكان الذي عبث به وتنذريه بان عليه أن يرتب دائما بعد الانتهاء والا ستأخذين العابه منه.