الأربعاء , 11 ديسمبر 2024

كيفية التعامل مع الطفل الذي يرفض الطعام

= 4631

تعاني الأم مع أطفالها في الصغر أثناء تناول الطعام ،فقد يصر الطفل على طعام مخصوص غير مغذي وقد يصر على رفض تناول الطعام من الأساس ،والطفل في سن السنتين غالبًا يكون عنيدًا ويحتاج معاملة خاصة.

معدة الطفل تكون بحجم قبضة يده فلا تجبريه على الطعام كالشخص الكبير، كما أن أكل الطفل في وقت مرضه يختلف تماما عن أكله وهو بصحة جيدة.

1-راقبي أوقات طفلك المفضلة لتناول الطعام :

لا تجبري طفلك على تناول الطعام في وقت معين فرغبة تناول الطعام تختلف من طفل لآخر ، ولكن انتظري حتى يجوع يبدأ في طلب الطعام حينها قدمي الطعام بشكل يساعد على فتح شهيته وعدم رفضه له ،وبعدها حاولى تثبيت مواعيد تناول الطعام في الأوقات التي يشعر بالجوع فيها

2-معرفة السبب الرئيسي في رفض الطعام :

قد يكون طفلك فاقد للشهية ، أو ليس جائع في الوقت التي تقدمي له الطعام فيه أو بسبب عناده أو بسبب عدم حبه للطعام المقدم ،أو طلبه لأكله معينة ،لذلك يجب أن نعرف سبب الرفض أولًا وبعد ذلك نبدأ في حل المشكلة

3-الجو الأسري أثناء تناول الطعام يفتح شهية الطفل :

حاولى دئمًا ترتيب وقت تناول الطعام في أوقات يكون فيها كافة أفراد الأسرة متواجدين في المنزل فذلك يشجع الطفل على المشاركة في تناول الطعام

4-تنوع الطعام وجعله سهل التناول :

قد يصاب الطفل بالملل من الطعام الذي يقدم كل يوم بنفس الطريقة لذلك حاولي إعداد وصفات جديدة أ, تقديم نفس الأطعمة بطريقة مختلفة ، وحاولي تقديم الطعام لطفلك يستطيع تناوله بطريقة سهلة وسريعة فقومي بتفتيت الأطعمة الكبيرة مثل الدجاج وتقديم الأطعمة التي لا تحتاج وقت للتناول مثل المكرونة والأرز  ، أما الأطعمة التي يرفض تناولها يمكنك تقدمها بطريقة جديدة بتحضيرها مع وصفة آخرى

5-لا تجبري طفلك عللى الطعام ولا تجبريه أن ينتهي من طبقه كاملا لأنك كلما اجبرتيه كلما شعر بالشبع وزاد رفضه للطعام.

6-لا تسألي طفلك ماذا تريد أن تأكل؟ لأن الإجابة الحاضرة لديه “لا أريد” أو يختار أكل غير صحي مثل الشيبسي أو الشيكولاتة ولكن كوني محددة في سؤالك كأن تسأليه هل تريد أن تأكل كذا أو كذا؟ من الطعام الصحي الذي تريدي أن تعطيه إياه

7-اجعلي طفلك يساعدك في شراء الطعام أو في تجهيزه لأن الطفل إذا ساعدك في تجهيز الطعام يكون عنده شغف أن يأكل ما صنع بيده.

شاهد أيضاً

د. عائشة الجناحي تكتب: المحافظة على وميض النجاح

عدد المشاهدات = 2033 لا تزال إحدى السيدات تتذكر بداياتها الصعبة في مسارها الوظيفي، عندما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.