د. نبيهة جابر
اذا انخفض الدافع أو الحماس لديك، ما تحتاجه فقط فى هذه اللحظة هو عدو – حتى لو كانت “المنافسة” وهميه من جانب واحد.
لماذا؟
لأن المنافسة الصحية توفر الدافع وتثير الإبداع والابتكار، وتحسن الأداء، وتساعد الأفراد والفرق على إنجاز الأهداف وتنفيذ المهمات بنجاح.
فإذا لم يكن لديك بالفعل منافس، اختار عدوا واعمل بجديه للتغلب عليه. وهذه بعض الطرق التي سوف تستفيد من هذه المنافسه الوهمية:
1. وضع معايير ذات معنى. ولكن عليك إحداث تغيير حقيقي في عملك، حاول أن تفعل أفضل الافضل. ماذا يجيد عدوك صنعه؟
2. يمكنك نسخ كتاب اللعب التي أثبت جدواه. المدربين في جميع الرياضات يقتبسوا بنشاط الأفكار والاستراتيجيات و الحركات من مدربين آخرين. الابتكار مهم، ولكن لماذا إعادة اختراع العجلات اذا كانت بعض العجلات الموجوده بالفعل تعمل بشكل جيد للغاية لشخص آخر؟
3. حقق فرق – بطريقة ذات معنى. وضع المعايير واعتماد الاستراتيجيات والمهارات التى ثبت نجاحها مهم، ولكن إذا كان هذا هو كل ما عليك القيام به، ستكون أفضل نتيجة تحقق مع منافسك هى التعادل. انت ترغب في الفوز، و لتفوز يجب أن تبرز فى ما تعمله اكثر من منافسك.
4. التركيز الكبير يأتى بشكل طبيعي. نحن جميعا نخشى خطر الوقوع فريسة عقليه عمل “نفس (الاشياء)، كل اليوم” – ولكن هذا لن يحدث عندما نكون مصممين على الفوز، عندها يكون التنافس والتركيز والدافع اشياء طبيعية مثل التنفس.
5. لا يهم ما يحدث،لكن الاهم سيكون لديك المزيد من المتعة في العمل. ولكن تذكر أيضا هدفك هو الفوز عن جدارة.