الأحد , 1 ديسمبر 2024

كبسولات مهدئة…(عايز بس خايف)…تكتبها رشا صيرة

= 5794

 

دايماً لما بنطلب حاجة بنكون فى الأصل محتاجين ليها وعلشان نحصل عليها بنطلبها من اللى قادر يقدمهلنا ….بس أوقات ده بيخلق صراع بين اللى أنا محتاجه وبين اللى غيرى عاوز يقدمهولى !
زى الطفل بيبقى محتاج يلعب بس أهله مش عاوزين دوشه ولا انه يكسر اللعبة !
الصراع ده هيخلق جواه خوف !
بين اللى هو محتاجه علشان يلبى أحتياجته وبين اللى اهله عاوزينه !
بيفضل جواه ويكبر معاه وبيأثر على تعاملاته …بيخاف يطلب أحتياجاته من الحب والأهتمام والقبول لحسن حد يرفضه أو يزعل منه فتخليه يتنازل عن حاجات جواه مقابل رضا اللى بيتعاملوا معاه !
يتنازل عن الأهتمام مقابل أنه ما يوقعش فى مشاكل ! يتنازل عن الحب علشان يفضل معاه حد رغم أنه مش بيحبه ! يتنازل أنه يكون مهندس علشان أهله عاوزينه دكتور !
بيحقق أحتياجات ورغبات مش بتاعته !
يبدأ يخاف من المجتمع ويتهمه أنه قاسى عليه وأن أى حاجة بتحصله علشان هو عمره ما أخد اللى بيعوزه وكان عايش بيحقق كل اللى أهله عاوزين يشوفوا نفسهم فيه مش اللى هو بيحبه و محتاجله !
ومن كتر الضغط هيخلق جواه تراكمات وتخزين لعلاقات فاشلة وهيحس أنه مرفوض دايماً ومش عارف هو عايز أيه ! لأنه كان خايف يعبر عن اللى جواه ! ومحدش سمحله أنه يختبر قوته وقدرته على أتخاذ قرار يخصه …
الخوف غريزة فى الإنسان ممكن يعلمه يحمى نفسه ويكون عنده درع حماية من الحاجات اللى ممكن تأذيه ! بس لازم يتعلم أنه له الحق أنه يقول (لا) على أى حاجة مش عايزها من اللى حواليه وأنه يطلب اللى محتاجه من الناس اللى بيحبهم ولو رفضوا ده مش هيقلل من حبهم ليه !

شاهد أيضاً

كبسولات مهدئة…(خليك لطيف)…تكتبها رشا صيره

عدد المشاهدات = 16342 معظمنا عايش حياته في أغلب الأوقات بيحاول يكون جميل ولطيف مع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.