بندخل أي علاقة واحنا متوقعين دايما أنها تكمل على خير وحب وسلام وأحترام وأخلاص وتسامح …وده التوقع الطبيعى لأى شئ فى الدنيا ..ولكن ؛؛؛ مش ده دايما بيحصل !
حياتنا قايمة على علاقتنا بأصدقائنا واللى بنحبهم وأشخاص بتربطنا معاهم مصالح شخصية، بنبدأ العلاقة معاهم بصورة بتتوافق مع رؤيتنا لنفسنا بنتخيل فيها ان اى حاجة جوانا أو صفة أو فعل هتكون عند غيرنا ؛؛ودى رؤية خيالية بتخلى كل حاجة جوانا تنهار مع أول صدمة بتواجهنا معاهم !
وبنعتبر نفسنا أتخدعنا من اللى كنا بنتعبرهم كل حاجة فى حياتنا أوبنتعامل معاهم ولا يمكن كنا نتصور أنهم يكونوا بالصورة البشعة دى !
ونبدأ نكره المعاملات بشكل عام والصداقة والحب والقرابة ونصدر أحكام على البشر كلهم من صدمتنا من شخص واحد !
وتبدأ تعلق شماعة سوء أختيارك وعدم تقديرك وفهمك للأشخاص وأنخداعك فيهم عليهم؛؛ وتعتبر نفسك فريسة ليهم !
ولكن ؛؛؛؛
مفيش حد خدعك !
انت اللى خدعت نفسك علشان نظرتك للآخر كانت من جانب واحد بس !!!
من رؤيتك لنفسك وتوقعك لشخصيتة بناء على كل اللى جواك أو نفسك تلاقيه فيه ! من غير ما تكلف نفسك وتديها فرصة انها تفهم ؛؛لان فيه بشر مهما أتعاملت معاهم عمرك ما هتفهم كل اللى جواهم ؛ وده اوقات بسبب انبهارك او اندفاعك او علشان ماعملتش حدود لعلاقتك معاهم ….
علشان كده اتعلم .. ماتلموش غيرك على فعله وتعلق شماعة توقعاتك عليه ؛؛؛
مش كل اللى بنشوفه حقيقة ولا كل اللى بنسمعه بنصدقه وأوقات من غير ما نحس بنختار مانشوفش غير اللى أحنا عاوزين نشوفه وبس !
وبتألمنا التوقعات !!!
“ما تزعلش ان التوقعات مؤلمة …
وان الناس مش ملايكة …
أفرح ان ربنا نَبهك فى الوقت المناسب ! “