الجمعة , 26 أبريل 2024

كبسولات مهدئة… “أنا محتاج”…تكتبها رشا صيرة

= 7857

 

مفيش حد مش بيحتاج لشئ فى حياته …ولما ما ياخدوش بيحس بنقص وفقد شديد ….
الإحتياج ممكن يخليك ترضى بحاجة بدل اللى أنت عاوزها وهتوصلك لمرحلة الأشباع بس مش هترضيك !
وهتفضل الحاجة اللى كنت عاوزها فى الأول فى خيالك ومش قادر تنساها علشان ماعرفتش توصلها !
وصولك لمرحلة الرضا بإنك قبلت حاجة غير اللى أنت محتاجلها هيدخلك فى مرحلة ( أنا عايز)
وهى رغبتك فى تسديد إحتياجاتك بالطريقة اللى أنت الوحيد شايفها صح! وده هتتحكم فيه رغبتك و هيخلى إختيارك أنانى!
يعنى ممكن تعوز حاجة كنت بتتفادى إنك تقرب منها علشان اللى حواليك مش بيحبوها أو لأنها كانت هتسببلهم أذى ….

وممكن تكون رغبتك دى كانت حاجة تخصك أنت وحدك ومفيش حد غيرك هيستفيد منها وشايف أن الحاجة دى هى اللى هتحققلك السعادة …
كل ما هتقول (أنا عايز) من غير ما تكون حاسس بقيمة اللى انت عاوزه وحابب نفسك ومستمتع بحياتك وشايف ان اللى حواليك شايفينك وشايفين إنك تستاهل هتحفر جواك حفرة عميقة تسيب جرح جواك هيطاردك طول العمر ، هتحتاج فيها إنك تقبل وهتفضل فيها دايما تهرب من ألمك من عدم رضاك عن احتياجاتك وأنانيتك فى رغباتك اللى خلتك تعوز حاجات ماقدرتش تسعدك!

شاهد أيضاً

كبسولات مهدئة…(الحب مقابل العطاء)…تكتبها رشا صيرة

عدد المشاهدات = 8908  “الحياة موازنة بين العمل والحب ، ومن السذاجة ان نتوقع ان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.