لما القلب بيتأذى لازم العقل يسلم أن الأذى اللي تعرض له القلب أذى عابر ..
حياتنا عبارة عن محطات و فرص ومحدش بتجيله فرصه وبيضعيها و كل واحد بيقدم مصلحته على مصلحة الآخرين…
وطبعا بيكون علي يقين أنه ما كانش هدفه أذية غيره! بقدر أنه بيحقق مصلحته ويلاقى فرصة أفضل من اللى كان عليه ،
ممكن ما تديلوش كل حاجه محتاجلها ولكنها ممكن تديله حاجه مش موجودة فيك!
هيأذيك ! ويزعلك !
ولما يرجع ليك يطلب منك أنك تسامحه!
فتلاقى نفسك فى دوامة الضحية …
وعلشان كده طالما أننا مع حكم العقل وحكمته لازم نوصل إلى أننا نتسامح مع الحدث!!!
ومش مع الشخص نفسه!
لانك لو فكرت أن الأذى كان موجه ضدك مش هتخرج من دايرته ولا هتتجاوز اللى حصلك ،
وهتعيش في دوامته طوال حياتك …
لانه ببساطة لما عمل فيك كده كان مشغول بنفسه عنك وما كناش حاسس انك كنت جنبه من الأصل !!!
زي اللى خبط فيك وماكانش شايفك وقالك معلش …سامحنى !
“لم أتمنى الانتصار على أحد، تعلمت منذ زمن طويل، أن الانتصار الحقيقي هو ألا نؤذي مشاعر من نُحب.”
أجاثا كريستي