—
وكالات الانباء
وصل فيروس كورونا المستجد إلى دول جديدة في الشرق الأوسط الجمعة بعد وفاة أربعة أشخاص في إيران هذا الاسبوع، ليثير مخاوف من انتشار واسع في المنطقة ويدفع نحو اعتماد إجراءات استثنائية بينها منع السفر.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية تسجيل أول إصابة بالفيروس لدى لبنانية وصلت على متن طائرة من مدينة قم الإيرانية حيث سجّلت السلطات الإيرانية الأربعاء أولى حالات الوفاة المؤكدة جراء الفيروس في الشرق الأوسط.
وبلغ عدد الإصابات في إيران 18، بينها أربع وفيات، معظمها في مدينة قم (150 كلم جنوب طهران) المقدّسة لدى الشيعة والتي يتابع فيها آلاف دروسا دينية، بينهم الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر، وتزورها سنويا أعداد كبيرة من اللبنانيين والعراقيين والكويتيين الشيعة وغيرهم.
وأعلنت الإمارات عن إصابتين جديدتين، ليرتفع إلى 11 مجموع الإصابات التي كشفت عنها في الأسابيع الأخيرة. وكانت مصر أعلنت بدورها في وقت سابق عن تسجيل إصابات بالفيروس.
وحظر العراق والكويت المجاورين لإيران السفر من وإلى الجمهورية الإسلامية، ومنعا دخول الإيرانيين الذين يتدفّقون بالملايين على النجف كربلاء لزيارة العتبات الشيعية المقدسة.
وتسبّبت الوفيات بحالة من الذعر في العراق الذي يعاني من شبه انهيار في قطاعه الصحي، خشية انتقال الفيروس إليه.
وقرّر العراق الخميس منع الوافدين من إيران ومواطنيها من دخول أراضيه عبر كافة المنافذ الحدودية، بعد حالات الوفاة والاصابة بهذا بالفيروس.
كما قامت الكويت، الواقعة بين العراق وإيران والمطلة على الخليج، بتعليق حركة المسافرين إلى الجمهورية الاسلامية عبر الموانىء حتى إشعار آخر، ونصحت بعدم السفر إلى قم.