تفضل في الدجاج الصدر أم الورك؟.. سؤال عادةً ما يطرح علينا من قبل أمهاتنا عند تناول وجبة الغداء، لأن كلًا منهما يتميز بمذاقٍ مميز، ولكن لا يقتصر الاختلاف على الطعم فقط، بل يختلفان أيضًا في نسبة البروتين والدهون الموجودة في كليهما.
سوف نستعرض في التقرير التالي، الفرق بين صدور وأوراك الدجاج.
صدور الفراخ
تحتوي صدور الدجاج المطبوخ منزوع الجلد ويزن 172 جرام على 54 جرام من البروتين و284 سعرة حرارية، أي 165 سعرة حرارية في كل 100 جرام، مقسمة 80% من البروتين و20% من الدهون.
وتعتبر صدور الدجاج الاختيار الأمثل للاعبي كمال الأجسام أو متبعي الحميات الغذائية، لاحتوائها على القليل من الدهون ومستويات عالية البروتين الذي يساهم في بناء العضلات.
أوراك الفراخ
يحتوي 52 جرام من أوراك الدجاج على 13.5 جرام من البروتين، و100 جرام من أوراك الدجاج منزوعة الدجاج تحتوي على 109 سعرة حرارية، مقسمة 53% من البروتين و47% من الدهون.
وعلى الرغم من احتواء أوراك الدجاج على مادة الميجلوبين، التي تمد العضلات بالأكسجين اللازم لبنائها، ولكنها تحتوي على نسبة عالية من الدهون، لذا ينصح بعدم تناولها عند اتباع أنظمة الدايت، منعًا لزيادة الوزن.
فوائد الدجاج
ويقول الدكتور كريم جمال، أخصائي التغذية العلاجية، وعضو الجمعية المصرية للتغذية، إن الدجاج من الأطعمة الغنية بالبروتين الحيواني، الذي يعد من أهم العناصرالغذائية التي تمثل أهمية كبيرة لصحة الإنسان، ومن فوائده:
– تكوين الأجسام المضادة المسئولة عن تقوية الجهاز المناعي.
– تعزيز نشاط الهرمونات في نقل الإشارات للخلايا والأعضاء المختلفة، لمساعدتها على القيام بوظائفها الحيوية.
– بناء الخلايا والأنسجة والعضلات.
– مد الجسم بالطاقة اللازمة له، للقيام بالأنشطة اليومية.
ويضيف جمال أن الدجاج يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة لصحة الإنسان، مثل مجموعة فيتامين ب المركب التي تساعد على تقوية الأعصاب وتعزيز صحة الجلد، كما يساهم في تحويل الكربوهيدرات الموجودة بالجسم إلى طاقة، فضلًا عن قدرته خفضة نسبة الكوليسترول الضار بالدم، ما يقلل من فرص الإصابة بالسكري وأمراض القلب.
ويشير أخصائي التغذية العلاجية إلى أن الدجاج يحتوي أيضًا على نسبة عالية من المعادن، وأبرزها:
الحديد
يلعب الحديد دورًا أساسيًا في تكوين الهيموجلوبين في الدم والميوجلوبين في العضلات، وكلاهما يحمل الأكسجين إلى الخلايا، خاصة للمخ، مما يحسن من الوظائف المعرفية والتحصيل الدراسي والأداء العضلي، بالإضافة إلى أنه يقي من خطر الإصابة بالأنيميا.
الزنك
من المعادن التي تساعد على البلوغ، وتدخل في تركيب 50 إنزيمًا في الجسم، وهي من أهم الإنزيمات المسئولة عن العمليات الحيوية.
المغنيسيوم
يدخل المغنيسيوم في مئات التفاعلات الكيميائية الحيوية، فضلًا عن دوره في محاربة الاكتئاب، وخفض ضغط الدم، ومكافحة الالتهابات، والتقليل من فرص الإصابة بالصداع النصفي، ومنع مقاومة الجسم للإنسولين.