عندما لاح فجر هواكِ
بالجَناحِ
مع سنا نور عينيكِ
المِلاحِ
شاع طيبُ المسكِ
الفواحِ
كآن اريج الجنة
بالبَراحِ
**
بكِ الجُمان حول جيدكِ
تزدان
والنهار ضؤه يجليه تلك
العينان
وحُمرة الورد تشعلهما
الوجنتان
فأين اذهب وقد اسرني
الغصن بان
**
شرعت الي دوحتك
المسير
جاعلا من نفسي لك
اسير
لايهمني ما بطريقي هجير
ام زمهرير
فانا واهب لك بقية عمري
بلا تأخير
**
لغناء من حِسكِ الهامس
اتسمعُ
هديل باذني راقص
يتربعُ
من اشواق ملتهبة
ينبعُ
حفظها الخافق بها
مُترَعُ
**
ثناءي ليس له ابداً
حدود
لن ينثني عن فتنتك
ولن يعود
فقد احببت معك سُوار
القيود
وجعلتها لي شعارا بظلك
ممدود
**

“فجر هواكِ”… قصيدة بقلم د. محمد محيي الدين أبو بيه
عدد المشاهدات = 2035