الأربعاء , 25 يونيو 2025

فاطمة عبدالواسع تكتب: يا هاجرا بلا سبب

= 2350

 

يا عزيزا علي فؤادي

هل مللت محبتي

أم وجدت أجمل من صحبتي

أم وجدت في إمرأة أجمل من خصالي

فإني أبحث عن سبب لقطع وصالي

فلم أجد في ذكرياتنا غير الوفاق

فقد كنت القريبة منك وأنت الأقرب

وكنت الأسرع للسؤال عن حال

فلماذا تبدل الحال عن الحال

وأصبحت خصما كبقية الأخصام

يا عزيزا علي فؤادي

كيف للبعد أن يكون حليفنا

وقد كنت صاحب الفؤاد

فأبحث في نفسي هل سمعت مني

سوءا في غفلة أم قللت الاهتمام

فماذا عن حالك في البُعد عني

هل أنت بخير كما يقول أخصامي

فإني لا أطلب منك الرجوع لأغصاني

فأنا أيضا بخير وبأفضل حال

ولكن أعاتب من سكن نفسي وفؤادي

واندهش من فجأة بعده وقلة الوفاء

فلو كان في قلبك حفنة منه

لعدت واعتذرت علي القطع وتذكرت

الأيام التي عشناها في لياليها ونتساءل

لماذا يعيش الأحبة في خصام؟

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 4095 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.