حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
فى ظل الجهود المبذولة للقضاء على وباء الكورونا بشتى الطرق الوقائية والعلاجية، مازال البعض لا يكترث والبعض الآخر يتفنن فى خلق شائعات لا أساس لها من الصحة، ولا تمت للعلم بصلة، والعجيب في الأمر أن مستقبل أمة وشعب مرهون بهذه الشائعات.
ولا أبالغ فى قولى أننا ربنا نكون الأول عالميا في خلق الشائعات، سواء على المستوى الشخصى أو المجتمعى، نعم ياسادة نحن بلد الـ١٠٠مليون مفتى، فنحن نخجل من قول (لا أعرف )، أو (ليس لدى علم)، فنبادر بأقرب إجابة تنطلق بها ألستنا اجتهادا!!
وما زاد الأمر سوءا إستخدامنا لوسائل التواصل الإجتماعى بشكل متعمد في نشر الشائعات والأكاذيب، ومن سخرية القدر أنك تقرأ خبر وفاتك شخصيا وأنت تحتسى قهوتك صباحا!!!
ياله من عبث، لذلك يجب فرض قيود وعقوبات على مروجى هذه الشائعات، وإعتباره فاسقا، إستنادا إلى قوله تعالى: (يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا) صدق الله العظيم.
