الخميس , 18 أبريل 2024

“غزال مَرّ بِيّ”…قصيدة بقلم د.محمد محيي الدين أبو بيه

= 2161

غزال مَرّ بيّ واقترب
شَدّ ناظريّ وقلبي التهب
فعينه مكحولة سوادُها عجب
وخصره مشدود مع نَهد كَعِب
جسمه رائحته مسك انسكب
صوته لمّا تكلم كمثل الطرب
بلغ بي منه الوصب
طفقت انشد شعراً كالذهب
مَالَ وظهر عليه الغضب
قلت مستنكراً لِما العتب؟
فسبحان مَنْ لك الجمال وَهَبْ
وفتنةً بها كلامي انتتشب
فعذراً عزيزتي لن ابتعد
تعالي نغترف شوقاً كالعَبب
ولا ياخذك مني الشك والرِيّب
فانا بهواك لك مُنجذب
تدلَلَتْ وانحرفت بكلم عتب
مَكثتُ والدمع مني ينتحب
رَقتْ لحالي واخذتْ تقترب
مُبشرةً اْنّ يوماً اَخر عَنّ كَثَبْ
سوف تاْتي بصدرٍ رحِبْ
بوجدٍ مُتصل عالي الشُهبْ

شاهد أيضاً

“ساعة المساء “…خاطرة بقلم ندى أشرف

عدد المشاهدات = 9443 هل لكل مكان سبب ولكل سبب قصة معينة له؟ واقع مادى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.