وصل فيه مرسى وئامْ
بعدما جالً علي الاشواك
وللحدف بعيدا حامْ
السواحر عيونك أردتني
وأصابني منها أرق سهامْ
فما نفع حذر ولا فرار
ووجدتني بها مُستهامْ
الخاطر سكنته فتنتك
أحاسيسه شبّت ضرامْ
ما وجدت له لُجةً ولا
استطعت صبراً يُرامْ
اللسان ما مكث بعيد
وانبرى يشدو كلامْ
صاغه نبض الفؤاد
يُعليه حَرّى المقامْ
لكن صدك كان الرد
حتي استوت الاحلامْ
علي جودىّ ربوع جُواك
الذي ما صار معك رُكامْ
وأتيتيني بعد حين صاغره
وقد حلّ بأراضيك الغرامْ
تجاذبناه وأذابنا بشهده
وسلَونا بكليّنا عن الأنامْ

“غادتي كَبُرَ حبُنا عامْا”…قصيدة بقلم د. محمد محيي الدين أبو بيه
عدد المشاهدات = 3236