بقيت وحيدة وعشقت وحدتي
لقيت في الصمت راحتي وسكنتي
الناس حواليّا كتير لكن بعيد
وكلامهم غريب.. مالوش أي جديد
الوحدة حضنتني بأمان واهتمام
بقت أنيسي في كل وقت ومقام
أحكي لها عن وجعي وهمّي الكبير
تسمعني بصمت، ولا يوم تملّ التعبير
بقيت أهرب من الزحام والضجيج
أعيش مع أفكاري.. ويا حزني العتيق
يمكن الوحدة موجعة وسكاتها قاسي
بسّ فيها هدوء، ونهاية لأي احتياج أناني
ما عدتش أحتاج قلوب بتخون الوعد
ولا كلام معسول كله جرح وبعد
الوحدة مش بس غياب الناس من حولي
دي رحلة سلام بيني وبين خيالي
بقيت وحيدة وعشقت وحدتي
لقيت فيها ذاتي ورحتي وسكينتي
ولو كانت الوحدة بتبكي أحيان
برضه حضنها أحن من كل إنسان