كنت فى نقاش مع أحد الأصدقاء ووجدته ينحاز أو يدافع قليلا عن هؤلاء الذين اطلقوا على أنفسهم لقب (التنويري)، وحينها اندهشت تماما من دفاع صديقي عنهم!!
وهنا سألته: أخبرني عن قضية حيوية واحدة يدافعون عنها؟
الغريب ان صديقي هذا لم يجد ما يقوله!! ومن هنا جاءت فكرة المقال وعنوانه وأقول:
أيها السادة … إن التنويرى فى تقديرى يشبه الإرهابى بالضبط … فهذا و ذاك يسعيان إلى هدم الدين فى نفوس الناس وفي قلوبهم وعقولهم فالإرهابى … فسر الدين بعقله هو دون مرجع يرجع له أو شيخ يفهم منه … فأفسد على الناس حياتهم بنية خبيثة منه تارة (من أجل دولارات أسياده)، و تارة أخرى بجهله واضطراب شخصيته.
التنويرى … سعى لهدم كل ما يحرمه الدين حتى يبيح لنفسه ويروج فكر أسياده (أيضا من أجل الدولارات) أفكارا وسلوكيات مثل الشذوذ والزنا و العري.
ألم تلاحظوا يا سادة أن هؤلاء لم يناقشوا أي قضية إلا قضية الجنس وفقط … الشذوذ .. الزنا .. العري.. المساكنة.. ولم نر منهم نقاشا حقيقيا لقضية حقيقية تجعلنا نقول نعم هذا هو التنوير!! فلم نسمع أو نر يوما أحدا من هؤلاء الحمقى المرتزقة تحدثوا كيف نحل مشكلة مثل الثأر .. التسريب من التعليم … أطفال الشوارع … ارتفاع نسب الطلاق .. الخ الخ …
كل ما يعنيهم هو الجنس وفقط .. كل ما يعنيهم إفساد الاخلاق … وساعدهم فى هذا وسائل إعلام حقيرة وغير محترفة.. وغير وطنية … كلهم رفعوا شعار
(الدولار أولا وأخيراً … الدولار فوق الجميع)،
ونقول لهم … افعلوا ما يحلوا لكم .. فلن تنجحوا فيما تسعوا إليه .. ولن نسمح لكم ان تنجحوا … فالكلمة منكم سنقابلها بألف كلمه منا … إذا سعوا لهدم الازهر … سنسعى لبناء ألف أزهر وأزهر… ولو تطاولوا على شيخ الازهر … سنجعله نحن قدوة لنا .. فهو امامنا و شيخنا رغم انف الحاقدين … وأعلموا أننا ننظر اليكم كمجموعة من الخونة الذين خانوا دينهم وشعبهم … نراكم تسعون الى الدولار .. وفي سبيل هذا تهدمون كل شئ واى شئ .. ونقول لكم ما انتم إلا غثاء السيل لا قيمة لكم ولا قيمة لأفكاركم.
حفظ الله مصر … ارضا و شعبا و جيشا و ازهرا
————————————————-
* كاتب صحفي … جريدة حياتي اليوم