قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة “الدستور”، إن خطة إسرائيل لتوطين الفلسطينيين في سيناء جزء من خطة وضعتها المخابرات الإسرائيلية، وتم تسريبها قبل يومين، ورأت المخابرات الإسرائيلية، أن الوضع في غزة ينتهي بـ3 بدائل.
وأضاف الباز، عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، أن البديل الأول, وفقا لخطة المخابرات الإسرائيلية, تمكين السلطة الفلسطينية في الضفة، من إدارة قطاع غزة، والبديل الثاني هو بقاء السكان في غزة مع حكم عربي من قبل السعودية والأردن ومصر، والبديل الثالث إجلاء الفلسطينيين لسيناء، وترى الخطة أن البديل الأول والثاني غير واقعيين، فيتبقى لديهم البديل الثالث، الذي يرون أن تنفيذه يأتي على 3 مراحل، الأول استضافة مؤقتة وعمل مخيمات، ثم تطلب عمل مدن سكنية، وتقديم مساعدات دولية.
نتنياهو طلب من قادة أوروبيين الضغط على مصر
ولفت إلى أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، حاول أن يطلب من قادة أوروبيين الضغط على مصر، لقبول هذا الطرح، لكن فرنسا وألمانيا وإنجلترا قالت الاقتراح غير واقعي، وإن المصريين يرفضون قبول الفلسطينيين كلاجئين.
وأكد الباز أن ما يحدث حرب مخابراتية تستخدم الإعلام في ترويج الفكرة وتمريرها، مشيرًا إلى أن الإعلام الغربي يحمّل الدولة المصرية مسئولية المأساة في غزة، ويصنعون تقارير أن مصر غير متعاونة، وأن رفضها فتح المعبر، وإدخال الفلسطينيين هو سبب معاناتهم، وهاجموا موقف المؤسسات المصرية، في كل وسائل الإعلام الغربية، كتكنيك للضغط على مصر.