يقول الأطباء إن النوم المتقطع مسألة طبيعية لدى المواليد الجدد حتى الشهر السادس، لكن استمرار الأمر بعد ذلك يحتاج لمعرفة أسبابه ومحاولة علاجها.
أسباب تقطع النوم عند الرضع وطرق التغلب عليها لمساعدة الطفل في الحصول على نوم هادئ ولعدة ساعات متواصلة:
1- تغيير عادات النوم السيئة:
المقصود بالعادات السيئة هنا هو تعود الطفل على النوم في وضع معين كأن يكون ممسكا بيد الأم على سبيل المثال أو رفض الطفل النوم إلا وهو محمولا من أمه أو أبيه. يحتاج تغيير هذه العادات لجهد كبير من الأم والأب لتدريب الطفل على النوم بشكل طبيعي في سريره. فإذا كان طفلك لا ينام إلا وهو محمولا ويبدأ في البكاء عند وضعه في السرير فيجب رفعه من السرير عندما يبكي لفترة قصيرة ثم وضعه فيه مرة ثانية وتكرار الأمر بصبر حتى يقلع عن هذه العادة.
2- الجوع:
عندما يبلغ الطفل ستة أشهر يدرك الفرق بين الليل والنهار ويتعود جسمه على النوم ليلا دون طلب الطعام لكن استمرار استيقاظ الطفل ليلا للطعام يعني وجود صعوبة في التخلص من تعوده على طلب الطعام ليلا وهنا يمكن للأم تقليل فترة إرضاع الطفل ليلا بشكل تدريجي ليتعود على الحصول على احتياجاته من الرضاعة خلال فترات النهار فقط.
3- السرير للنوم فقط:
ربط فكرة السرير بالنوم لدى الطفل تسهل عملية النوم عليه، لذا ينصح الخبراء الأمهات بعدم وضع الطفل في سريره إلا للنوم فقط وليس للعب على سبيل المثال.
طرق تساعد الطفل على النوم:
إعداد روتين هادئ قبل النوم:
يساعد هذا الأمر الطفل على فهم أنّ وقت النوم سيحين، ويكون هذا من خلال قراءة قصة أو إعطائه حماماً دافئاً أو اللعب مع الطفل قبل النوم.
وضع الطفل في الفراش نعساً لكن مستيقظاً:
يساعد هذا الطفل على أن يربط بين السرير والنوم مع إعطاء الطفل الوقت للاستقرار.
السماح للطفل بأخذ شيء مفضل للنوم كل ليلة:
مثل السماح للطفل بالنوم مع بطانية أو دب أو لعبة أخرى مفضلة، مع التأكد من أنّ هذا الشيء آمن على الطفل.
السماح للطفل بالنوم بمفرده:
بالرغم من أنّ احتضان الطفل يولد شعور بالدفء والطمأنينة لكلا الطرفين ولكن جعل الطفل ينام بمفرده سيعلم الطفل كيفية النوم مرة أخرى دون مساعدة أي شخص إذا استيقظ ليلاً.
تنظيم ساعة الجسم البيولوجية للطفل:
إذا كان نوم الطفل غير قابل للتنظيم فإن تعريض الطفل لضوء الشمس في الصباح يساعده على إعادة ضبط ساعة الجسم البيولوجية.
تعليم الطفل الفرق بين الليل والنهار:
قد يكون هذا الأمر صعباً في البداية، ولكن بمجرد بلوغ الطفل عمر الأسبوعين يمكن البدء بتعليمه.