متابعة و حوار/ محمد صقر
” أصغر حكم مساعد في الدوري المصري الممتاز “
بهذه العبارة بدأ طارق مصطفى حواره مع موقع “حياتي اليوم” مقدما نفسه لجمهور المتابعين و القراء و إليكم الحوار كاملا بقادم السطور .
س / قدم لنا نفسك كما تحب .
ج / أنا طارق مصطفى أصغر حكم مساعد بمنطقة الأسكندرية بالدوري المصري الممتاز تخرجت في كلية التربية و لدي شركتي الخاصة و يعد هذا الموسم هو موسمي السادس بالدوري الممتاز .
س / ما الذي جعلك تهوى التحكيم ؟
ج / أجيبك بوجه عام – و بغض الطرف عن كوني حكما – فأنا كغيري من مشجعي و عشاق كرة القدم أحب في كرة القدم روح الإثارة و الحماس و هذا هو ما جعلني أهوى التحكيم و أضيف أيضا أنني على المستوى الشخصي أجد متعتي دوما في التحدي و أحب المنافسة الشريفة و أطمح كل الطموح إلى التواجد حكما بكأس العالم إن شاء الله تعالى .
س / من هو قدوة طارق مصطفى في عالم التحكيم ؟ و لماذا ؟ و كم عدد المبارايات التي قمت بالتحكيم فيها ؟
ج / أتشرف أن أقول لك أن قدوتي في التحكيم هو الكابتن أحمد حسام طه و هذا لأنني أراه حكما مميزا و يقدم مستويات عالية في تحكيمه لمختلف المبارايات و ذا خبرة و قد قمت بتحكيم نحو ٤٠ مباراة حتى الآن .
س / ما هي أكثر مباراة كنت سعيدا بتحكيمها ؟ و لماذا ؟
ج / حقيقة كنت سعيدا للغاية في أكثر من لقاء و ليس واحدا فقط و على سبيل المثال الأهلي و الألومنيوم و الزمالك و إنبي والإسماعيلي و الداخلية و ذلك لأن التحكيم في مثل هذه المبارايات هو شرف كبير لأي اسم بالتحكيم – كبر أم صغر – و بلا شك و كذلك فهو إضافة بكل تأكيد إلى الحكام و خاصة من هم في بداية طريقهم .
س / ما هي أبرز المشكلات أو دعنا نقول المعوقات التي تواجه التحكيم المصري ؟ و بأي كيفية ترى أنه من الممكن تفاديها أو التغلب عليها ؟
ج / أرى من وجهة نظري الشخصية المتواضعة أن منظومة التحكيم في مصر مهضومة إعلاميا و هذا بخلاف أن الرواتب و البدلات التي يتقاضاها الحكام بخسة و لا بد و أن تزداد أجور الحكام تقديرا للجهود المبذولة من جانب الأطقم التحكيمية و منظومة التحكيم قادرة على أن تزيل هذه المعوقات إذا تم توجيه الدعم الإعلامي لها بشكل منصف و كاف و إذا تم أيضا النظر في أمر الرواتب و البدلات و أكتفي بهذا قدرا .
س / بما تحب أن تختتم حوارك مع حياتي اليوم ؟
ج / تمنيت ألا ينتهي الحوار دون مجاملة و سعدت للغاية و تشرفت بإجرائه معكم مع مجلة صاعدة و بقوة و ألا و هي حياتي اليوم و لا يفوتني بالمرة أن أوجه خالص الشكر و التقدير إلى رئاسة التحرير بالمجلة و أقدم شكري الخاص لك على اهتمامك الغالي و أمنياتي الطيبة و صادق دعواتي لكم جميعا بدوام التوفيق و السداد .