—
صدقا.. كم كنت أتمنى لو أرى من البشر كلمات وأجساد وليس أعماق ومعاني الأفعال..
لو تكف روحي عن الترحال، عن الغوص بالأعماق فـتهدأ على أي أرض وترضى..
صدقا …. كم كنت أتمنى الفرار من أسر الأبيض والأسود فـأقبل كل الألوان.
لو كنت أقل إدراكا فلا أعي.. أقل بصيرة فلا أرى،
ولـتمكنت كلماتهم من طمس همسات عقلي..
كم كنت أتمنى لو كنت لاشئ… لأكون لقلب ما كل شئ..
ولكن خبرني سيدي، لماذا تهدأ عندما تكون أنت الحياة لـ لاشئ؟!..
ولماذا لا أقبل انا أن أكون حياة لمن يهوى.. العدم؟!