الإثنين , 10 فبراير 2025
ندى اشرف

“سلسلة الماضى” … خاطرة بقلم ندى أشرف

= 3753

أحياناً نتأمل أشياء كثيرة ولكن لا نحصل عليها نتصور الكثير من المواقف المرموقة غير الطبيعية غريبة الأطوار
الحقيقة فهى تكون لحظة هناك من يدعى لها لحظة مجنونة تفعل بها اشياء غير متوقعة ، ولكن الغريب أن لها
تاثير قوى على صاحبها وأيضاً لها لذة معينة داخل كل انسان يفكر بها ، هى أيضاً شبيهة بحالة انفصام تام عن شخصيتك الحقيقية ولكنها أحياناً تكون ممتعة بعض ما.

الحياة قصيرة قصيرة للغاية ولكننا تائهون بها متعجبون قوانينها وواقعها أيضاً ولكن من يراها على حقيقتها يرى أنها حقا قصيرة ، مثل عاصفة قوية ولكن سريعة المدى.
حروف وأشياء مختلفة تتجمع داخل نقطة لم يدعى لها عنوان نقطة تائهة فى بحر غويط من كثرة أمواجه محت
جميع آثار هذه النقطة ،، الحدث الذى تراه العين أنها ليست موجودة حتى الآن.
والحقيقة تقول غير ذلك رغم أنهما على طريق واحد الحقيقة والحدث الواقع أن هذه النقطة كانت موجودة بالفعل ورسمت بالفعل ولكن كثرة الأمواج محت ملامحها مثلما يمحى الزمان ملامح البشر مع مرور الوقت هى لم يتغير بها شىء فقط تغير فى شكلها الخارجى أما روحها.
مثلما كانت هذه هى بداية كل شىء يمكن للبداية وضع الاشياء إثبات أنها موجودة ولكن لا يمكن للنهاية أن تمحيها من على قائمة الحياة ، سوف تظل موجودة مهما تغير ملامحها مهما اختفت فهى حقيقة لن تموت مهما فات الزمان عليها وقرر المستقبل النفور منها وردمها فالماضى يظل يذكرها دائماً ويجيد الاعتراف بها وبدون الماضى لايوجد مستقبل فهى سلسال مربوط داخل دائرة واحدة الفرق أن هناك من النفور منها ومن يعترف بها حتى الموت.
هذا قانون الوجود وهذه هى سلسلة الماضى الأكيد.

شاهد أيضاً

“سنوات العمر” … خاطرة بقلم: نبيلة حسن عبدالمقصود

عدد المشاهدات = 1191 كبرنا دون أن نشعر كيف بدت على وجوهنا تلك التغييرات!  وكيف …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.