حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
برعاية د. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، وفي إطار مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخى (سفراء المناخ)، أقامت كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، حفل تخريج
وتكريم البرنامج التدريبي الثاني لسفراء المناخ الأفارقة والمصريين، وذلك بحضور وزراء وسفراء عدد من الدول الأفريقية وممثلي المنظمات الدولية والاتحاد النوعلي للمناخ.
وقالت الدكتورة دعاء عادل (دكتوراه في النباتات الطبية)، عقب حصولها على درجة سفير للمناخ من جامعة عين شمس ووزارة البيئة وكلية الدراسات البيئية: تشرفت باختياري وتكريمي ضمن سفراء المناخ في إطار مبادرة السيد رئيس الجمهورية بأن تأخذ مصر المبادرة في إنقاذ المناخ، وحصولها على تنظيم مؤتمر الدولي ” 27 Cop” بمدينة شرم الشيخ في شهر نوفمبر المقبل.
وتشمل المبادرة المناخ بكل مفردات البيئة من ماء وهواء وتربة وما يحيط بها من الموارد المختلفة الطبيعية كالطاقة والزراعة والصناعة، وهناك إحلال لكل الأساليب القديمة التي ساهمت في زيادة التلوث البيئي وزيادة البصمة الكربونية للأشخاص كمؤشر على أن البيئة في خطر.
وأضافت: لقد ساهم الجميع بخبراته وأبحاثه، وساهمت شخصيا بتخصصي في مجال الزراعة والنبات، وكمأمور ضبط ومفتشة، لاحظت أن إعدام الضبطيات الغذائية غير الصالحة للاستهلاك الآدمي يتم عن طريق الحرق، فاعترضت وقلت هذا إجرام في حق البيئة، وبالفعل تم تغيير الأسلوب إلى الدهس والهرس بشكل يجعلها غير قابلة للاستهلاك الآدمي، وخاصة أن هناك أشخاص ينتظرون للحصول عليها سواء لتناولها أو لبيعها بأسعار رخيصة في تهديد خطير لصحة المواطنين.
وتحدثت د. دعاء عادل، عن نقطة أخرى تمت مناقشتها في الكورس، تحت قيادة د. مصطفى الشربيني رئيس مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخى (سفراء المناخ)، وبرعاية د. نهى سمير دنيا عميدة كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، فقالت: أخذنا دورة تدريبية متكاملة قدمنا خلالها أبحاثا وألقينا محاضرات للتواصل مع بقية أعضاء الفريق التطوعي، وخاصة ان المجموعة تشمل كل المفردات المؤثرة في المناخ والبيئة ومنهم المهندسون ومتخصصو التربة والوقود، وخصوصا انه بعد فتح محطة الضبعة النووية ستغطي المحطة احتياجات مصر من الكهرباء مما يتيح إحلال السيارات الكهربائية مكان السيارات التي تعمل بالبنزين والغاز، لتقليل نسبة التلوث في مصر. وبحلول 2030 سيتم إحلال هذه السيارات كخطوة ايجابية جدا للبيئة في مصر.
وأضافت: كمتخصصة في النباتات الطبية ونباتات الزينة والبيتكنولوجي والتغذية العلاجية، أبديت اهتماما كبيرا بعملية التشجير واستخدام نباتات مخصصة لتقليل ثاني أكسيد الكربون في الجو، واستخدام نباتات أخرى لتقليل المعادن الثقيلة الموجودة في التربة، والتي تدخل بدورها في الثمار والبذور مما يؤثر على المواد الطبية الفعالة فيها، وتزيد من حالات السرطان، وبالتالي سنتخلص من هذه السموم ونحسن الصحة العامة وبالتالي تتحسن حياة الإنسان سواء في مصر أو في مكان آخر على وجه الأرض.
الدكتور مجدي علام رئيس البرنامج التوعوي للمناخ أكد أن مصر تمتلك الإمكانات لتبني مبادرة “Cop 27” لإنقاذ المناخ العالمي..ويبقى على مصر أن تتخلص تدريجيا من الوقود والمخلفات العضوية كالفحم والبترول واستبدالها بالوقود النظيف.
