قال مجدي الوليلي، عضو غرفه صناعه الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، إن أسعار الأرز الشعير شهدت ارتفاعًا خلال الفترة الماضية بالمضارب، ليسجل سعر الطن 30 ألف جنيه لطن الأرز الشعير عريض الحبة، كما وصل طن الأرز رفيع الحبة إلى 31 ألف جنيه، كما تخطى سعر الكيلو الأرز الأبيض 35 جنيها في بعض المحال التجارية والسوبر ماركت، على الرغم من انتهاء موسم الحصاد.
وأوضح الوليلي في تصريحات له، أن ارتفاع الأرز مؤخرًا ليس له أسباب منطقية، فقد وصلت نسبة الزيادة 70% عن المعدل الطبيعي خاصة أن نوعية الشعير هذا العام أقل جودة عن كل سنة، مؤكدا تأثرها بالتغيرات المناخية والتي أثرت على إنتاجية الشعير نفسه كمحصول ومن ثم رفع تكلفة الأرز الأبيض.
أسباب ارتفاع سعر كيلو الأرز
وأرجع الوليلي، سبب ارتفاع الأرز إلى زيادة تكلفة الزراعة على المزارعين، حيث ارتفعت بشكل كبير خلال هذا العام وزادت تكلفة تجهيز الأرض والزراعة والأيدي العاملة بنسبة تجاوزت 80%، فيما زادت أسعار الأسمدة بمعدلات كبيرة، موضحا أن المخاوف من زيادة الأسعار والإسراع بتخزين كميات في وقت الحصاد، رفع الطلب والأسعار في نفس الوقت خلال الموسم الحالي.
وأكد أن أسعار الأرز ستواصل ارتفاعها خلال الفترة المقبلة، نظرا لزيادة سعر الأرز عالميا ما يصعب عملية استيراده للسوق المحلية، بجانب ترجيحات بإقدام الحكومة على تعويم الجنيه ما يرفع أسعار جميع السلع.
وذكر الوليلي، أنه لا يجوز محصول استراتيجي مثل الأرز يترك بدون ضوابط وآليات، مطالبا الدولة بضرورة أن يكون لها مخزون استراتيجي وزراعات خاصة بها بالتنسيق مع الزراعة والري والبحوث الزراعية.