إستقبل رسالتها التي أرسلتها له على الواتساب من مستشفى العزل، امتلأت عيناه بالدموع ، قرر أن يعوضها عن كل ما فات، إتصل بها كالمجنون فلم ترد، فبعث لها رد على رسالتها قال فيه:
حبيبتي.. أنتِ لا تعلمين كم أحبك، أنتِ حب عمري الذي طالما بحثت عنه، أحبك حبا لم يحبه رجل لإمرأة في هذا الكون، وهذا الشعور الذي أشعر به معكِ، لم أشعر به مع أي إمرأة سواكِ، وكل ما تظنين، هو مجرد أوهام، فأنتِ لي كل النساء، لا تلفت نظري أي إمرأة غيرك، لأنكِ جزء مني، لو أصابك مكروه، يصيبني أضعافه، إشتقت إليكِ كثيرًا.
لم تقرأها.. إنتظر كثيرًا، إنتابه القلق، فاتصل بها.. ردت الممرضة قائلة: البقاء لله.