الأربعاء , 9 يوليو 2025

ريم خيرى شلبى تكتب: هى دى الحياة!

= 1310

تذكرت وهى تجرى مسرعة لتهرب من نظراته الباردة التى نزلت على قلبها ككرات الثلج خوفا من أن تثبت تلك النظرة فى ذهنها فقد ارادت ان تظل صورته فى عينيها كما رأته أول مرة، أكد لها جموده أنها لم تكن تعن له أى شىء أكثر من جسد سهل التناول وقتما تتحرك غرائزه، سحابة سوداء سقطت فجأة أمام عينيها، جرت دموعها كبحيرة صغيرة وقفت على شاطئها نظرت أمامها وجدت شريط من الذكريات يمر أمامها وكأنه فيلم محبوك الصنع..

 سمعت رنين صوته وهو يخبرها انها ستكون بأمان بين ذراعيه النحيلتين، لعنت قلبها المستسلم الذى لم يستمع لعقلها، انتهت مشاهد الفيلم القصير ونزل تتر النهاية على شاشة سوداء وصوته يأتى بنبرة ساخرة (انتى مش هتكونى آخر حبيبة فى حياتى، و لا أنا هكون اخر حبيب فى حياتك وهى دى الحياة)..
‫———————
‏من كتاب “حكايات عم خيري‬”

شاهد أيضاً

“ليست كل الهزائم تُروى”… خاطرة بقلم: نبيلة حسن عبدالمقصود

عدد المشاهدات = 9133 ما أكثر المجهود الذي نبذله حتى نبدو بخير. حين نظهر فقط …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.