كتبت: علياء الطوخي
تعد رواية “الطاعون القرمزى” للروائى جاك لندن، والصادرة عام 1912م, بتحكى سيناريو من السيناريوهات المختلفة التى يواجهها العالم اليوم من عدم إكتشافه علاج لفيروس “كورونا”.
ويشار ان أحداث الرواية تدور في عام 2073، بعد ستين عاما من انتشار وباء لا يمكن السيطرة عليه، قضى الموت القرمزي أوالموت الأحمر على معظم سكان الكوكب, وتفشي انتشار وباء طاعون الموت في مدينة، فتنتشر الفوضى وأعمال التخريب التي يقوم بها الرعاع بتدمير المدينة نهائيّاً
ويبدأ ” جيمس سميث” بطل الرواية رحلة طويلة بحثًا عن ملجأ في وسط كل هذا الدمار، وفي النهاية ينحصر الدمار، ويعد هو أحد الناجين من الحقبة التي سبقت إصابة الطاعون القرمزي وما زال حيًا في منطقة سان فرانسيسكو، وهو يسافر مع أحفاده إدوين وهو-هو وهير ليب, أحفاده شبان يعيشون كصيادين وجامعي ثمار بدائيين في عالم لم يعد مزدحما بالسكان، فكرهم محدود، وكذلك قدراتهم اللغوية.
ويوضح ” سميث” لأحفاده, قصة حياته قبل الطاعون، عندما كان أستاذًا للغة الإنجليزية, و في عام 2013 بعد عام من “تعيين مورغان الخامس رئيسًا للولايات المتحدة من قبل مجلس الأقطاب”، ظهر المرض وانتشر بسرعة, يتلون المصابون بالقرمزي، على وجوههم بالتحديد، وتصبح أطرافهم السفلية مخدَّرة, مات الضحايا عادة في غضون 30 دقيقة من ظهور الأعراض لأول مرة.