طارق الحب أتاني
بليل طروب أشجاني
سلّمت له روحي ووجداني
الامَ الخوف الذي اعتراني؟
وذهب بي لوادي الهذيانِ
***
أتُراني محدث نعمة الغرامْ؟
أحبو بجديد طريق مستهامْ
أم هذا شائع بحكايا العشاقْ
فاتعلم الدرس وخبايا الكلامْ
***
ناجيتُ اقمار السماء الشاهدهْ
علّها تشفي ناراً باضلعي متاججهْ
برداً وسلاماً اجابت وروت انّ
أحكام الحب احوالها متعددهْ
فاستمسِك بحياتك الواعدهْ
***
وليّتُ وجهي شطر حبيبي
زاهداً في اوهام الشك والريبِ
حاملاً شعلة شوقي وحنيني
اُفرغُ جعبتي ومافيها من لهيبِ
***
واخيراً برئت من رعشة الخوفِ
عانقتني احلام خارج الوصفِ
لسحب ماطرة من الوجد اخذتني
تزرع خميلة تظلها الوان الطيفِ
***
تحتها نلتقي ونكتب عهد جديدْ
فيه الهوي له سلطان شديدْ
رباط مقدس بعمر مديدْ
انا وهو ودننا العاذل
بركن بعيدْ