الجمعة , 29 مارس 2024

“رسومات حقيقية”… خاطرة بقلم ندى أشرف

= 743

حكمت على الحياة من داخل واقع غريب ، وأشخاص أيضاً لم تتضح لهم صورة حقيقية ، فقط يتحدثون دون السمع.

أغبياء عندما يعتقدون أنهم ملوك العالم وهم لم يفقهوا به شيئا! وحقا مسكينة الشاه عندما نظرت إلى مربيها نظرة حنان وهى لا تعلم أنه هو أيضاً من سيقوم بذبحها؛ وتناقضت أحداثه، فتركت له الاختيار حينما ينظر أحدهم إلى الأماكن فقط فيرى أشكال الجدران ولكنه لا يدرك معانيها قد تكون تخفى داخلها شىء لا يعلم به أحد.

وأصبحت إحداهن أيضاً تخفى الكثير من الأشياء داخل تلك الجدران حتى اختفت معالمها من الحياة اختارت أن تزول مثل الكثير من الأشياء الغامضة المتحلقة حول القلوب ؛ فذهبت بعيداً .. وتعودت إحداهن على خصم الفواتير بصيغة الدقائق.

تتحدث وكأنها لا تعلم غيره وتنكر الوجه الآخر من الحقيقة المظلمة حتى لا يرى أحد ما بداخلها فقد تمكنت من التمثيل وتصنعت البراءة وهى لا تعلم عنها شىء.

إنها حقا مسكينة لأنها تكذب من ضعفها أمام الحاضرين وتدارى جهلها بعلم الأشياء فتتحدث ببلاهة ؛ وهنا اترك لها المجال حتى تفعل به ما تريد حتى ارى بشعتها أكثر وخوفها أيضاً، وأحكم عليها من ذلك الإطار.

يعتقد البعض أنه يفعل ما يريد والحقيقة أننى من اجعلك تفعل ذلك؛ فهى تلعب مع أحد لا تعرف مدى حدوده ولا تعلم أنها تسير على هواه؟ حقا تآلفت الوجوه؟!

شاهد أيضاً

عندما يتوقف المطر … بقلم: مريم الشكيلية – سلطنة عُمان

عدد المشاهدات = 6722 عندما التقيتك أول مرة في ذاك اليوم الربيعي الهادئ على الجانب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.