دائماً ما تكون فترة الامتحانات فترة عصيبة في أي منزل، وكثير من الأمهات والآباء لا يجيدون التعامل مع الأبناء أثناء هذه الفترة بالطريقة الصحيحة ما قد يؤدي لتعرض الأبناء للتوتر والقلق الزائد.
ينصح أخصائيون وتربويون بتجنب بعض السلوكيات السلبية خلال فترة الامتحانات، وتعزيز السلوكيات الإيجابية، ليعيش الطالب خلال هذه الفترة ضغوطات نفسية كبيرة تتمثل في جمع الدروس وتراكمها، وإدارة الوقت بطريقة غير احترافية، ما ينعكس على النتيجة النهائية للامتحان، حيث يشعر الطالب بأنه محاصر بالمواد الدراسية من جهة، ومن الأسرة من جهة أخرى نتيجة المراقبة الشديدة من جانب الأهل، وفي الوقت ذاته تعيش الأسرة الحالة نفسها من القلق والترقب، رغبة منها في أن يزيد الطالب من تركيزه في دروسه، وأن يقوم باستذكارها جيداً ويحصل على أفضل النتائج.
و يجب اتباع عدة خطوات للتعامل مع الطفل أثناء فترة الامتحانات:
• الخطوة الأولى:
أن يحرص الوالدين على أن يكونوا مصدر تشجيع لأبنائهم وليس مصدر ضغط نفسي، فالطفل من الأساس في هذه الفترة يكون تحت تأثير ضغط نفسي فلا يصح أبداً أن يكون الأبوين أيضاً مضغوطين ونحول هذا الضغط على الطفل بل يجب على الأهل أن يقدموا لطفلهم التشجيع اللازم والدعاء.
• الخطوة الثانية:
يجب على الأبوين أن يساعدوا طفلهم في بناء جدول للمذاكرة ومراجعة الدروس، فبعض الأمهات والاباء يقومون بوضع الجدول بأنفسهم دون الرجوع لطفلهم أو أخذ رأيه، لذلك من المهم أن نجعل الطفل جزءً في بناء هذا الجدول خاصة إذا كان كبير ويتمتع بالاستيعاب السريع.
• الخطوة الثالثة:
تجنُب تحليل الاختبارات بعد رجوع الطفل من المدرسة، فبعض الأهالي يوترون أبنائهم بأسئلتهم الدقيقة عن الاختبار الفائت وهذا تصرف جداً خاطئ، ولكن يجب السؤال عن الاختبار الفائت سريعاً ومن ثم الانتقال للتشجيع والمذاكرة للاختبار الذي يليه.
• الخطوة الرابعة:
السماح للطفل بأخذ “بريك” فتره راحة للعب من ١٠-١٥ دقيقة كل ساعة إلى ساعتين لأنه لا يصح ابداً أن الغي من الجدول اليومي جميع وسائل الترفيه فالطفل يحتاج إلى التجديد لكي يستطيع التركيز أكثر.
• الخطوة الخامسة:
“الدعاء” فهو من الخطوات المهمة فأطفالنا يحتاجون إلى الدعاء لهم بالتوفيق والنجاح.