أعلنت وزارة الخارجية السودانية، أن قيادة الدولة طرحت «خريطة طريق» للإعداد لمرحلة ما بعد الحرب واستئناف العملية السياسية الشاملة، وتمثل هذه الخريطة توافقا وطنيا لإرساء السلام والاستقرار فى البلاد واستكمال مهام الانتقال.
كما تشمل الخارطة إجراء التعديلات اللازمة فى الوثيقة الدستورية وإجازتها من القوى الوطنية والمجتمعية، وتشكيل حكومة من الكفاءات الوطنية المستقلة لاستئناف مهام الفترة الانتقالية وإعانة الدولة على تجاوز تبعات الحرب، إلى جانب إطلاق حوار وطنى شامل لكل القوى السياسية والمجتمعية.
ودعت الخارجية السودانية جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقى والأمم المتحدة، إلى دعم خريطة الطريق باعتبارها تمثل توافقا وطنيا لإرساء السلام والاستقرار بالسودان. وأشارت الخارجية السودانية إلى عدم قبول الدعوة لوقف إطلاق النار ما لم ترفع قوات الدعم السريع الحصار عن الفاشر، واعتبرت أن وضع السلاح شرط أساسى لإجراء أى محادثات مع الدعم السريع.
وفى غضون ذلك أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، أن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، الملقب بحميدتى، لم يظهر علنا منذ أشهر، مما أثر سلبيا على معنويات مقاتليه.