حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
حوار/ محمد صقر
“الصحافة في حد ذاتها لم تكن حلما لي ..” بهذه الكلمات كان مستهل الحوار مع عبدالمنعم الألفي الناقد الرياضي بتليجراف مصر حاليا والمصري اليوم سابقا، في حوار أجراه الزميل محمد صقر تناول العديد من النقاط المهمة…وهنا تفاصيل الحوار:
. لماذا وقع اختيار عبدالمنعم الألفي على مجال الصحافة؟ حبا في هذه المهنة أم بحكم توافر الموهبة؟
– لاشك أن الصحافة ذات أهمية كبرى و لها قيمتها فهي محفوظة القدر وهي أيضا سلاح من أسلحة الدول حيث يتم الاعتماد عليها في الكثير من الأحيان بصفة عامة و ذلك بتوجيه مساراتها المختلفة نحو خدمة الأوطان و رفعتها و لكنها في حد ذاتها لم تكن حلما لي – دون تقليل – فحسب الحلم الحقيقي الذي أحلم به و أسعى سعيا جادا وراء بلوغه و جعله واقعا ملموسا هو التقديم الإذاعي مشيرا إلى أن الفائدة المرجوة من عملي بالصحافة أنها تقربني من حلمي فالصحافة و الإعلام متلازمان لا ينفصلان و مثلهما كمثل أي متلازمين أو متعاقبين في الكون الليل و النهار و الشمس و القمر.
. بم تصف حلمك أي التقديم الإذاعي؟
– أصفه باختصار شديد جدا بأنه حلم جميل للغاية وهو أمنية من أماني كثيرين غيري في هذا الوسط و لكنه في ذات الوقت غير سهل المنال على الإطلاق.
. إلى أي درجة تؤمن بحلمك؟
– أنا مؤمن بحلمي و لو بدا مستحيلا في نظر البعض و أقاتل – كناية عن شدة الاجتهاد و استدلالا على الجهد المخلص المبذول – من أجل أن أصل و سأصل إن شاء الله تعالى .
. ماذا عن تجربتك بالمصري اليوم؟
– يبقى و يظل المصري اليوم أولا و أخيرا و قبل كل شيء و أي شيء هو بيتي الثاني كتليجراف مصر و هو أيضا بلا شكوك مكان عريق ومؤسسة صحفية نكن لها جميعا خالص الاحترام و التقدير وفريق العمل بالمصري اليوم ينقسم إلى شقين بالنسبة لي ألا و هما الشق الأول : زملاء أفاضل و زميلات فضليات و الشق الثاني : أساتذة أجلاء و أصحاب أفضال علي وعلى غيري من ممارسي المهنة الجدد.
. ما الفارق بين تليجراف مصر والمصري اليوم بحكم عملك هنا و هناك؟
– أرى بحكم عملي فيهما ما سبق ( المصري اليوم ) و ما لحق ( تليجراف مصر ) أنه ليس هناك من فارق جوهري بين هذا و ذاك فحسب هناك وجه شبه مشترك يجمعهما و هو أن كلاهما يهدف إلى استمرارية المنافسة و كذلك يسعى كل طرف من الطرفين إلى إثبات الذات و ذلك من خلال ديمومة التواجد على الساحة.
. ماذا قدمت مع المصري اليوم طوال فترة تواجدك ضمن طاقم العمل هناك؟
– قدمت – تحت مظلة المصري اليوم – أربعة برامج لاقت جميعها استحسانا و ترحابا واسعين و ألا هي : برنامج الدقيقة 90 و برنامج فوازير الدقيقة 90 وبرنامج من أدغال إفريقيا بالإضافة إلى برنامج ولاد البلد.
. اذكر أصحاب الفضل على عبدالمنعم الألفي على الصعيد المهني.
– هذا السؤال أشكرك عليه لأن منحتني الفرصة كي أصرح بأنني مدين بالفضل كل الفضل – بعد الله سبحانه و تعالى – إلى أستاذي الفاضل الدكتور أحمد بدر الدين فهو مكتشف عبدالمنعم الألفي و هو السبب الرئيس وراء التحاقي براديو الكلية وأنا أيضا مدين بالفضل إلى أستاذتي التي آمنت بي وبموهبتي ووقفت إلى جواري في بدايتي ودعمتني بشكل كبير قبل أن تكون زميلتي بالمصري اليوم الكاتبة الصحفية داليا عثمان.
. من هو الإعلامي المقرب إلى قلب عبدالمنعم الألفي !؟
– هنا وبعد هذا السؤال فلتسمح لي تكرما ألا أجيبك بالفصحى بل أن أجيبك بالعامية “بصراحة أنا أكتر إعلامي بحبه كمنعم هوا عبدالمنعم الألفي جايز تكون مستغرب من إجابتي بس ده بدافع الثقة بالنفس و للعلم أحاسب على ما أقول أمام الله – عز و جل – أنه ينأى هذا الجواب تماما عن الغرور و الكبرياء.
