يُعد المتحف المصري الكبير أهم مشروع ثقافي في القرن الواحد والعشرين، حيث يُعد أكبر متحف في العالم يضم حضارة واحدة وهي أعظم حضارات الدُنيا “الحضارة المصرية القديمة” ويبلغ عدد القطع الأثرية به حوالي 100 ألف قطعة أثرية، ويبلغ مساحته ١١٧ فدان أي حوالي 473482 متر مربع.
وقام الباحث الأثري “أحمد إبراهيم” باحث ماجستير في الآثار المصرية القديمة مؤخرا باصطحاب طلاب آثار والمهتمين بالآثار والتاريخ بجامعة المنصورة في جولة تُعد من أكبر جولات المتحف المصري الكبير بأكثر من ١٠٠ شخص.
وتحدث احمد ابراهيم للحضور عن فكرة إنشاء المتحف ولماذا تم إنشاءه؟، وبدأ شرحه بالمسلة المعلقة للملك “رمسيس الثاني” والتي تُعد أول مسلة معلقة في التاريخ، ثم البهو العظيم وبه تمثال ملك ملوك مصر .. الملك “رمسيس الثاني” الذي يستقبل زوار المتحف وعمود ابنه الملك “مرنبتاح”، ثم تمثال بطليموس الثاني وزوجته أرسينوي الثانية، ثم انتقل إلى الدرج العظيم الذي يضم 105 مسُلة على مساحة 6500 متر مربع بارتفاع 6 أدوار وعليه أكثر من 60 تمثال لأشهر ملوك وآلهة مصر، ثم انتقل إلي 12 قاعة بهم مقتنيات أثرية هامة جدا للحياة اليومية للمصري القديم وأشهر فترات الدولة المصرية القديمة والكتب والاساطير والآلهة الدينية المصرية.
ولاتزال قاعة الملك توت عنخ آمون والتي ستضم أكثر من 5000 قطعة أثرية للملك الذهبي لأول مرة تُعرض، ومتحف مركب الشمس للملك خوفو مغلقتين حتى موعد افتتاح المتحف رسميًا، الذي يوم 3 يوليو 2025.
وتوجه احمد ابراهيم بالشكر لكل من فكر وخطط وعمل بجهد وإتقان في هذا الصرح العظيم وكل من تابع واستكمل هذا الصرح من قيادات الدولة المصرية وعلى رأسهم فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يتابع بنفسه كل كبيرة وصغيرة في المتحف كرئيسًا لمجلس أمناء المتحف المصري الكبير.
تم افتتاح المتحف المصري الكبير تجريبيًا للزوار لأول مرة يوم الجمعة 1 ديسمبر 2023، وكان وقتها مسموح بزيارة المسلة المُعلقة والبهو العظيم والدرج العظيم.
وفي يوم الأربعاء 16 أكتوبر 2024 تم افتتاح 12 قاعة أخرى للزيارة التجريبية.