الجمعة , 19 أبريل 2024

“حلقة مفقودة”… خاطرة بقلم ندى أشرف

= 2067

افتقاد.. هناك أشياء مازالت مستمرة ولكن بها حلقة مفقودة، الحقيقة أن هذا الافتقاد هو لغز الحكاية ولكن تعودت الساحة أن تخفى داخلها الكثير من الأشياء وتترك لك الإختيار عن البحث هل انت بقادر أن تبحث عنها أم أنك تكتفى بالصمت.

هل انت مستعد لعواقب الأحداث القادمة إذا أرادت البحث عن ذلك ؛ أسئلة متكررة حول العالم والفكر تدور ويدور حولك كل شىء ، ما كل هذه الحكايات لا أحد يعلم فقط يرون الحدث من الخارج ! ولكن لا أحد يرى اصل الشىء من الداخل مثل الزهور تماما هناك نوع من الزرع إذا لمسته قتلك وهناك نوع آخر إذا لمسته أعطاك السعادة ولكن انت لست قادر على التمييز.

مابين كل هذه الأشياء الغامضة مازال البحث مستمر وكلما أرادت البحث داخل تلك اللعبة الملعونة تدفع ثمن شىء ما وكأن يوجد شىء يقول لك انت ليس لك حق أن تعرف بتلك الأشياء ثم يحاول ابعادك مع عاصفة الرياح المخيفة ، شىء لا يريدك أن تفهمه هو يريد فقد يدور حولك فى كل مكان بدون رؤية وإذا حاولت أن تراه يشعل الضوء عليك لكى لا ترى شىء ..

هل الأميرة المفقودة مازالت تبحث عن قصرها الضائع مازالت المملكة بعيدة للغاية حرب دايرة ولا أحد يستطيع إيقافها فقد يشاهدونك وانت داخلها لكن لا أحد يستطيع منعك عنها أو حتى مساعدتك لقد تعودت على تلك الأشياء انا أعلم أنك تعودت على مواجهة كل شىء لحالك ، مازالت عيون البشر لا ترى الحقيقة ولكن من العجيب ! أنهم يحكمون عليك ما أغرب ذلك القاضى الذى حكم على شخص ميت بالاعدام أين عقلك ايها القاضى أنت حقاً لا ترى الحقيقة ام انك تكابر ترى حقيقة الشىء ولكن حكمك محسوم عليه اصبحت تائهة ما بين هذه الأشياء لعبة القدر ، الموت ، الحقيقة ، والشىء المفقود الذى لا يريد أحد الاعتراف به.

لا أحد يراه ؛ ما أوقحك عندما ترى ما تريد فقط وتنكر حقيقة الأشياء لمجرد إشباع الرغبة داخلك هذه الأحداث لم تنته بعد.. ولكن الأكيد أن الحلقة مازالت مفقودة من داخل تلك الساحة.

شاهد أيضاً

إنجي عمار تكتب: قبل ودبر..!

عدد المشاهدات = 1111 قبل ودبر بضم الحرف الاول من كلتا الكلمتين. كلمتان بينهما تضاد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.