الإثنين , 7 يوليو 2025

حسام أبوالعلا يكتب: بيتنا القديم

= 1789

Hosam Abulela
على عتبة بيتنا القديم تسمرت أقدامي

هنا كانت تحتضني أمي لو غبت لحظات

تغمرني بفيض حنانها وحبها وعطاءها

جرجرت أقدامي بعدما رفضت أن تغادر المكان

جرفتني دموعي نحو أطلال ذكريات الزمان

تنقلت بين كل الزوايا أقبلها بلهفة عاشق ولهان

علني اشتم فيها رائحتها أو بقايا من عطرها

على كل جدار يا أمي ..

جمعت قلوبنا ألف حكاية

بينهم دموع وآلام .. وأشجان وأحلام

هنا كتب الزمان النهاية لأوجع رواية ..

مازالت روحك حبيبتي ترفرف في كل مكان

مازال غرسك في قلوبنا ينبت حبا وعطفا وحنان

لو مر مائة عام ستبقي وحدك بالوجدان

ينبوع الحب والعطف وواحة الأمان

شاهد أيضاً

“ليست كل الهزائم تُروى”… خاطرة بقلم: نبيلة حسن عبدالمقصود

عدد المشاهدات = 5733 ما أكثر المجهود الذي نبذله حتى نبدو بخير. حين نظهر فقط …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.