السبت , 27 يوليو 2024
ندى اشرف

“جريمة مطلقة”… خاطرة بقلم ندى أشرف

= 5945

هل هى حقا محكوم عليها أم أنها غارقة لا محالة فى عودتها؛ لقد ذهبت بعيداً.. بعيداً جداً مستغربة الأحداث
المتسلسلة فى حقيقتها هل هى من كانت داخل ذلك الإطار!

من الذى وضعها داخله وأين هي تلك المرأة التى
انعكست الصورة داخلها؟

الحقيقة أنها محيرة حقا فى طبعها فى كلامها حتى نظاراتها عجيبة للغاية، اتسعجب الأحداث ولا تستعجب فى نفسك نظريات اختلفت باختلاف الواقع المريب فقدت أشياء، واتبعت أشياء حقا.

شعور غريب.. تبحث داخلك فى الكثير من الأشياء ولا تجدها حتى الآن تحارب كل يوم، فى معارك لا جدوى من الخوض فيها.

وتستعير أماثلها فهى مفقودة حتى الآن ؛ ولا تجد حياتها ثم فقدت نفسها وتبحث كثيراً حتى تجد مكانها ولكنها لم تلتقى به أيضاً ظلت تائهة بين الحياة والحقيقة والموت، وتتمنى أن تجد مملكتها الحقيقية ولكنها ضائعة مثل اميرتها المفقودة ..

من الأكيد أن توجد جريمة تحدث كل يوم كل وقت ولكن لم أعلم من القاتل حتى الآن أنه أيضاً
مفقود، من الواضح أن الشىء المحكوم به هو الافتقاد المميت وهى الجريمة المطلقة لكل يوم.

شاهد أيضاً

ضحى أحمد الباسوسي تكتب: صوت غير مسموع!

عدد المشاهدات = 4740 كانت تجلس في زاوية الغرفة، حيث الأشباح تتراقص حولها في صمت، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.