جرائم السطو المسلح التي انتشرت في مصر بصورة مفزعة عقب ثورة 25 يناير، وبعد أن شهدت انحسارا ملحوظا في أعقاب ثورة 30 يونيو، عادت الآن لتطل بوجهها القبيح، وأخذنا نسمع نفس القصص والروايات المفزعة..
ربما ..ليس آخرها حادث السطو المسلح على ثلاث سيارات في منطقة النزهة بمصر الجديدة أمام المارة وفي وضح النهار، وقبلها بيومين مقتل شاب على يد عصابة مسلحة حاولت سرقة سيارة والده خلف كارفور المعادي، وعندما حاول الأب الهرب بالسيارة أطلقوا وابلا من الرصاص تجاه السيارة فاخترقت رصاصة غادرة رأس الشاب الذي كان جالسا في الكرسي المجاور لوالده.
وفي نفس الأسبوع..ارتكب أفراد عصابة أخرى جريمة بشعة أيضا وقتلوا شابين في أكتوبر بالرصاص، وسرقوا سيارتهما.
نأمل أن تكون وزارة الداخلية مدركة جيدا للخطر الذي يهدد المجتمع المصري الآن..حتى لا يأتي الصراع مع الإرهاب على حساب الأمن الجنائي؟
مجدي الشاذلي