تحدث الشيخ محمد عيد كيلاني، وكيل وزارة الأوقاف سابقًا، عن فضل الصدقات في أوقات الأزمات، واستشهد كيلاني، بقوله تعالى: «وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ» مؤكدًا أن ذلك أمر مهم جدًا بين الناس للتغلب على صعوبات الحياة.
وأشار إلى أن هذا التكافل يتجلى في أجمل صورة حين يفرض الإسلام حقا معلوما في مال المقتدر لغير المقتدر، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ»، مؤكدًا أن الله عز وجل جعل هناك تكاملا بين طبقات المجتمع الواحد.
وتابع: «الغني ربنا حط في ماله جزء وسهم معلوم يخرجه قربة إلى الله ويثاب عليه ويكون نوعا من أنواع التكافل الاجتماعي».
وأوضح أن الصدقة هي النافلة، أما الزكاة فهي الفريضة، مؤكدًا أن ثواب الصدقات كبير جدًا مستشهدًا بقوله تعالى: «خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ * إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ * وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ» مشيرًا إلى أن الصدقات تطهر الأموال وتزكي النفس.