خسرت قطر في افتتاح بطولة كأس العالم، التي تستضيفها على أراضيها، أمام الإكوادور بهدفين دون رد، في مباراة “كارثية” للفريق القطري الذي لم يسدد كرة واحدة على المرمى المنافس في المباراة التي استضافها ملعب البيت، مساء الأحد.
وأصبحت قطر أول دولة تستضيف كأس العالم وتخسر المباراة الافتتاحية، رغم إقامة مدرب قطر الإسباني فيليكس سانشيز، معسكر تدريب للاعبين على مدار ستة أشهر للتحضير للبطولة والتدريب على تكتيكات داخل الملعب، إلا أن كل هذا لم يحدث بسبب الأداء العصبي والمفكك فكانت الخسارة الأولى للفريق بهدفين في أولى مباريات المجموعة الأولى.
وكانت هناك آمال كبيرة في قطر للفوز بالمباراة الافتتاحية أمام آلاف الجماهير، خاصة أن المباراتين المقبلتين في منتهى الصعوبة أمام السنغال حامل لقب بطولة أمم أفريقيا الأخيرة، وهولندا التي وصلت نهائي كأس العالم ثلاث مرات من قبل، لذلك كانت الإكوادور المنافس الأسهل على الورق.
وكان هناك الكثير من الإثارة الحقيقية في حفل الافتتاح، لكن حلم قطر تحول إلى كابوس بعد أن أصبحت أول دولة مضيفة لكأس العالم تخسر مباراتها الافتتاحية.
ولم يقدم أبطال آسيا، وهي البطولة التي فازوا بها مرة أخرى في عام 2019، أي شيء في المباراة ولم يهددوا الثلث الهجوم لفريق الإكوادور، ولم يسددوا كرة واحدة على مرمى الحارس هرنان غالينديز، لم يظهر في المباراة.
كانت جنوب أفريقيا الدولة المضيفة الوحيدة في تاريخ كأس العالم التي تصعد إلى الدور الثاني وخرجت من دور المجموعات في بطولة 2010، وقطر مرشحة بقوة لتكون ثاني دولة مضيفة تخرج أيضا من الدور الأول.