الأربعاء , 30 أبريل 2025

بسمة عبدالقادر تكتب: اسمها هاجر!

= 1713

عندما تنظر من حولك وتقرأ أفكار نفسك عن صيحة أمل، عن طاقة تتجدد في كل حين ومع أية ظروف، عن تطلعات شباب طموح، عن روح تتدفق بالعطاء في كل حيز تحل عليه، عن شابة اسمها (هاجر) .

وإن كانت الهجرة تعني أن ترحل من مكانك إلى بلدٍ آخر، فإن الهجرة عند (هاجر) هي أن تغادر مأساة هذا العالم، أن تنأى بنفسك عن أصوات الضعف والإنكسار، وتتسامى إلى موضع الأفعال لا الأقوال، موضع الثقة في قدرة الله، وعندما تؤمن مثل هاجر بأنك لله على كل حال فإنك تعطي وتجتهد وتتعب لأجل غدٍ ترى بين عينيك لِزام سيره إلى الأفضل..

فتدرك أنك أحد صناع هذا الغد وأن طاقاتك تنمو، بصرف النظر عن البيئة وعن إحباطات المحيطين، فتستمر في سعيك غير عابيء إلا بإثراء ذاتك واستثمار قدراتها ، وإن كنت ستكمل وحدك فلا يهم، حقا لا يهم إلا أن تفعل ما يرضي إيمانك.

فاجتهد قدر استطاعتك، وشارك بقدر طاقاتك، فإن لم تستطع فكف عن التذمر والاستخفاف بمحاولات القادرين.

شاهد أيضاً

“زخَّات”… بقلم د. سعاد عمر سوَّاد

عدد المشاهدات = 15505 تساقطت زخَّات المطر برفقٍ على الأرض وأجسامها، فإذا بها تتحطَّم بالحواجز …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.