بِالنَّصِّ الْفَارِقٍ وَاعْدْنِي
قَالَ الْمُتَدَارَكُ رِحْلَتُنَا
لَكِنِّي مُنْذُ أَنِ انْتَبَذْتُ
خُطُوَاتِي الْأُولَى سَاحِلُهُ
لَمْ أَعْرِفْ لِلْآنِ مَصِيرَهُ
قَدْ رَاحَ يَسُوفُ فِى الْوَقْتِ
وَيُسَرِّحُ شَعْرَ قَصِيدَتِهِ
لَكِنْ لَا تُرْضِيهِ ضَفِيرَةٌ
يَتَعَلَّلُ بِالنَّصِّ الْأَسْمَى
يُتَوَهَّمُ أَنَّى أَنْتَظِرُ
أَوْ أَنِّي بِسَمَاهُ أَسِيرَةَ
يَا وَيْحُ جُنُونِي قَدْ كُنْتَ
لَا أَرْضَى بِالتُّوتِ فَصَرْتْ
ظَمْآنَا أَشْتَاقُ عَصِيرَهُ
لَكِنَّكَ يَا زَائِرَ حَالِي
لَمْ تَدْرِ بِأَنَّى نَاظِمَةٌ
بِلْسَمْنَى الشَّعْرُ وَأَهْدَانِى
دُرَرَ الْكَلِمَاتِ وَتَعْبِيرَهْ
يَاعِمُ الشِّعْرٍ وَسَيِّدُهُ
يَا أَشْعُرْ مِنْ خَطِّ سُطُورَةٍ
لَا تُسْخَرُ إِنْ وَهَنَ النَّحْوُ
أَوْ شَرَدْتُ عِنْدِىّٓ تَفْعِيلَةٌ
جَنَىُ الشِّعْرُ يُرَاوِدُنِى
لَيْلًا فَأَرَاوَغُ قِنْدِيلَهُ
يَأْتِينِى الْحَرْفُ طَوَاعِيَةً
بِقَصَيْدٍ لَنْ تَجِدَ مَثِيلّهُ
فَاللَّهُ مَتَى رَزَقَ فَقِيرًا
فَسَيَعْجَزُ أَصْحَابُ الْحِيلَةِ
قَالَ الْمُتَدَارَكُ رِحْلَتُنَا
لَكِنِّي مُنْذُ أَنِ انْتَبَذْتُ
خُطُوَاتِي الْأُولَى سَاحِلُهُ
لَمْ أَعْرِفْ لِلْآنِ مَصِيرَهُ
قَدْ رَاحَ يَسُوفُ فِى الْوَقْتِ
وَيُسَرِّحُ شَعْرَ قَصِيدَتِهِ
لَكِنْ لَا تُرْضِيهِ ضَفِيرَةٌ
يَتَعَلَّلُ بِالنَّصِّ الْأَسْمَى
يُتَوَهَّمُ أَنَّى أَنْتَظِرُ
أَوْ أَنِّي بِسَمَاهُ أَسِيرَةَ
يَا وَيْحُ جُنُونِي قَدْ كُنْتَ
لَا أَرْضَى بِالتُّوتِ فَصَرْتْ
ظَمْآنَا أَشْتَاقُ عَصِيرَهُ
لَكِنَّكَ يَا زَائِرَ حَالِي
لَمْ تَدْرِ بِأَنَّى نَاظِمَةٌ
بِلْسَمْنَى الشَّعْرُ وَأَهْدَانِى
دُرَرَ الْكَلِمَاتِ وَتَعْبِيرَهْ
يَاعِمُ الشِّعْرٍ وَسَيِّدُهُ
يَا أَشْعُرْ مِنْ خَطِّ سُطُورَةٍ
لَا تُسْخَرُ إِنْ وَهَنَ النَّحْوُ
أَوْ شَرَدْتُ عِنْدِىّٓ تَفْعِيلَةٌ
جَنَىُ الشِّعْرُ يُرَاوِدُنِى
لَيْلًا فَأَرَاوَغُ قِنْدِيلَهُ
يَأْتِينِى الْحَرْفُ طَوَاعِيَةً
بِقَصَيْدٍ لَنْ تَجِدَ مَثِيلّهُ
فَاللَّهُ مَتَى رَزَقَ فَقِيرًا
فَسَيَعْجَزُ أَصْحَابُ الْحِيلَةِ