رحلت عيوني الي مكان
وجودك
تخيلت لقاءنا وهطول
دموعك
من حنين الوجد وروعة
بزوغك
يا فاتناً راح وتألقت سماء
ربوعك
وانا بعيد ظلمتي خيمت
لرحيلك
هل العودة لي من معالم
طريقك
أزري بي الحال وانا اتلمس
سبيلك
وعشت بكآبة حياة عديمة
بدونك
ليت شعري هل تعاني مثلي
احاسيسك
: تُسائلني بلابل صدحت يوماً
لأنينك
وانت بين يدي تشكو قسوة
شجونك
اين من كان قلبه ينبض حُباً
بسفوحك؟
أين من احترق النسيم بزفيره
وزفيرك
صنعت لك قباباً ورديه بلون
خدودك
احج اليها وقتما ترن بسمعي
أهازيجك
التي صغتها لي وترنمتها من
اعماقك
حبيبي جئت اليك بأحلامي
وأحلامك
فأردتني ام لا سوف ابقى
بانتظارك

“بانتظارك” …قصيدة بقلم د. محمد محيي الدين أبو بيه
عدد المشاهدات = 1729