الخميس , 16 يناير 2025

“اَلصَّبْرُ خَلِيلِي” … قصيدة بقلم الشاعرة فاطمة عبدالواسع

= 4952

أَنَا أَسِيرُ اَلصَّبْرِ مِنْ حَوْلِي

فَإِنَّ اَلصَّبْرَ خَلِيلِي مِنْ صُغْرَى

يَسْأَلُنِي هَلْ مِنْ أُنَاسِ غَيْرِكَ فِي فِكْرِيٍّ
فَأَجَبْتَ …

فَأَنْتَ اَلَّذِي اِخْتَرْتُنِي مِنْ زَمَنِ

فَإِنَّ هَمَّ اَللَّيْلِ أُتِيَ اَلْهَمُّ إِلَى صَدْرِيٍّ

هَلْ مِنْ صَدِيقٍ لِلْحُزْنِ مِثْلِيٍّ يَنْهَزِمُ

فَإِنَّ حُبَيْبِي فِي حِضْنٍ يَسْعَدُ

فَإِنِّي مِنْ ضِيقِ اَلصَّدْرِ مُنْكَسِرٍ

فَهَلْ مِنْ عَدْلِ يَا خَلِيلْ اَللَّيْلِ يَنْتَصِرُ

أَمْ أَبْكِي عَلَى فِرَاقِهِ وَبِالْوَاقِعِ أَقْتَنِع

وَأَظَلُّ اِبْكِي فَالدَّمْعَ اَلْمُخْلِصَ يَنْزِلُ ع اَلْقَلْبُ كَقَطْرَةٍ نَدَى عَلِي اَلزَّرْعِ

وَيَقُولُ . .

فَمَهْلاً يَاهُويْ عَلِي جَرْحٍ يُدْمِي

أَأنِتْ نَصِيبُ اَلْأَحِبَّةِ أَمْ تُشْعِلُ اَلنَّارُ بِهُمْ وَبِوَجَعِهَا تَجْرِي

فَأَجَابَ حَبِيبُكَ يَأْسِرُهُ حُنَيْنْ إِلَيْكَ وَلَكِنَّ اَلْقُيُودَ تَغَلْغُلُهُ

فَحَسِبَتْهُ فِي حِضْنِ غَيْرِي يَسْعَدُ

وَانْجَرَفَتْ فِي اَلْبُكِيّ وَالْكَسْرِ

وَلَكِنَّهُ بِحُبِّي يَنْكَوِي …
. فَضَحِكَتْ مِنْ تَأَنِّي بِهَزْلٍ …

فَأَصَابَنِي اَلضَّحِكُ كَأَنِّي اِسْمَعْ أَلَمَهُ نَعِمَ مُفْرِحْ لِلْإِذنِ

فَهُوَ مَازَالَ فِي حُبِّي يَنْشَغِلُ.

شاهد أيضاً

أسماء أبوبكر تكتب: ويلي من الأعوام!

عدد المشاهدات = 10581 يا ويلي من الأعوام تزداد في عجلتها كأنها تسابق الريح وأنا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.