يتوه البشر فى انغام الطيور وخيوط الرياح تسير مشفقة
على أمل أن يتعرف عليها الجمال ولكنه يتكبر عليها حتى
إن قررت الرياح القضاء عليه وانتقام حاد ينبع من داخلها
حتى تسيل الدماء وتستنزف الروح مجدداً لما يتعلق بالأمر
المعقد بالنسبة لها ، هل يجوز أن تقضى الطيور على تناغم الحياة والابتعاد عنها الحقيقة أنها تحدث ولكن ببطىء شديد وتستدرك الإحساس من داخل الوجع وتنظر إلى
انعكاس الأمور التى تجعلها بكل هذه القوة والصلابة والجمود مع توالى الأحداث القديمة ، قررت الانتقام منها
بالهجران وعدم الاعتراف بوجودها ، وظلت تتآكل الرياح من داخلها لحين تنتهى لعدم الاعتراف بوجودها وهجرانها
وعدم النظر إليها مثلما كانت والاستنشاق أصبح ليس له وجود ثم أصبحت وحيدة تماماً وشعرت بما كانت تشعر به الطيور عندما كانت تسود كبرياءها لديهم كان الانتقام شديد عليها على الرغم سهولت فعله لم تعد تلك الرياح المغرورة موجودة الآن ،، لقد تاكلت من داخلها وانتهى طيفها مع مرور الزمان البعيد ،، أما الطيور فذهبت بعيداً
إلى مكان آخر لكى تعلم الرياح أنها ليس لها أى معنى بدونها ..