هناك معانى وافكار مستبعدة عن الواقع وهناك معانى وافكار تحدث نتيجة الخيال المطلق ، هل من الممكن إلهام الشاعر يخدعه فى يوم من الأيام الحقيقة أنه حدث مريب ولكنه حدث بالفعل عوامل داخلية تدفع الإنسان لكثير من الأشياء المرموقة التى تستخدم للأسماء الشائعة ولكن..
هناك اضطرابات داخلية جعلت من كل شخص انسان آخر..
تحركه الحواس الداخلية البحتة شىء نادرا حدوثه وهو حاجز اتصال ذهنى مابين الروح ونفسها تخاطب معنوى يستمد قوته من العقل الثانى الذى يسكن داخلك وهو عقل الخيال المميت الذى لا جدوى منه بعيد عن العقل الذى يرى واقع الحياة إذا استسلم له الإنسان يصبح مثل آلة حديدية ، وإذا تحكم به الشخص نفسه يكون داخله شخصان ؟ واحد يفكر والثانى ينفذ أحكامه أوامره حتى مشاعره يلهمها له رسائل من تحت الارض تأتيه من حين لآخر ..
هل يجوز لهذا الشيء الاستمرار الحقيقة أنه نسبة وتناسب داخل كل شخص روحانيات كثيرة يشكلها مثلما يريد وينهيها عندما يريد أيضا ولكن الرغبة متحكمة للغاية وتعطيه الاستمرارية الجامحة للوجود ،، لمجرد أنه عندما ينتهى هذا يقتل رغبته معاه فى نفس الوقت ونفس الثانية التى اتولدت فيها هذه الحواس وكلما شككت به قلت رغبته لذلك كل رغبة متمسكة بالحواس تبعها ولا تتركها ابدا..
وتظل تفتش وتنبض داخل الروح ببطء شديد وكلما سمح العقل بوجودها تمتاز بالنجاح وتنتشر أكثر داخلك وهى روح الاتصال المعنوى الذى يحدث بين شيئين أم روحين..
ويمكن أيضا يحس بها شخصان فى نفس الوقت لمجرد أن التفكير متقارب والتخاطب داخلهما موجود بنفس المعنى الذى لا يوجد له علاج ام مفر ويظل الشىء نفسه والشخصية الواحدة هى إثنان والتفكير يحمل معنين ، والزمن واحد والميعاد واحد أيضا ولكن هناك روح تفكر وروح أخرى تقوم بالتنفيذ من داخل جسد واحد يعتقد الكثير انها شخصيتان لا تستطيع التفرقة بينهما ولكن الفرق يظهر نفسه مع مرور الزمن من ضعف الشخصية الاولى وقوة الأخرى الشىء الاكيد أنهما شيئان داخل شخص واحد وجسد واحد أيضاً.