كتبت – عبير أحمد
على بن محمد الحازمى من كبار شعراء المملكة العربية السعودية الشقيقة ، الذى ينتمى لضمد التابعة لمدينة جازان منبع الأدب كما يطلقون على جازان ، ولأهل الجزيرة العربية عامة باع طويل من فصاحة اللسان فى الشعر خاصة ۔ امتد نبض قلمه المبدع إلى العالمية بفضل ترجمة معظم دواوينه الشعرية إلى لغات أجنبية عدة ، والحاصل على أفضل شاعر عربى دولى لعام ٢٠١٨ من المركز الدولى للترجمة والبحوث الشعرية فى الصين ، جائزة الأدب والفنون الدولية الإيطالية ۔
كما شارك الحازمى فى إحياء العديد من الأمسيات والمهرجانات الثقافية فى دول العالم والندوات الهامة ممثلا عن السعودية
فى الأربعين وأنت مشدود
إلى النايات فى شال الموشح
جد لمعناك المسافر
فى الهديل يمامة منسية
لاترهق اللحن الرهيف
بجمر آهات من الذكرى استدارت
حول روحك كالسوار
هكذا يشدو قلم الشاعر الكبير الحازمى ،ليأخذ القارئ لمنطقة نائية من الخيال الرحب الذى تميزبها شعره عن غيره، الأشياء التى لا نستطيع ملامستها فى الواقع نكتب عنها كما يقول الحازمى ، دائما للشعراء عالمهم السحرى الخاص ، الذى يمثل نقطة إنطلاق لإبداع متميز ، يجعل القارئ أمام لوحة فنية مكتملة فى الصدق والحس والمشاعر والأدوات ، فيقع القارئ أسير للغة الشاعر دون أن يدرى ، فالكلمات التى تكتب من العمق تصل إلى العمق ۔
من دواوينه
بوابة للجسد ، الغزالة تشرب صورتها ، مطمئنا على الحافة ، تحط الفراشة وشما ، خسران صد، الآن فى الماضى ، غصن وحيد للغناء و درب أكيد فى الضباب ، شجر الجسد و غيرهم من الدواوين المميزة
الترجمات:
شجر الغياب اللغة الفرنسية
حياة تتشظى اللغة التركية
خذنى إلى جسدى اللغة الصربية
شارع فى جدار اللغة المقدونية
درب أكيد للضباب اللغة الإنجليزية والرومانية
وردة الشوك اللغة الأسبانية
وشم الفراشة اللغة الإيطالية