اكتشف علماء آثار مخبأ لقنابل حجرية عمرها 400 عام، فى سور الصين العظيم بالقرب من بكين، ومكتوب عليها أوامر تحذر الحراس من الأعداء.
وقال لتونيو أندرادي، أستاذ التاريخ في جامعة إيموري في أتلانتا، إن هذا اكتشاف متنوع مذهل لأسلحة البارود المبكرة المستخدمة خلال عهد أسرة مينج، التي حكمت الصين من عام 1368 إلى عام 1644، وفقا لما ذكره موقع لايف ساينس.
ويُعتقد أن البارود قد تم اختراعه في الصين في القرن التاسع عشر. بحلول الوقت الذي بدأت فيه أسرة مينج، كانت أنواع عديدة من أسلحة البارود مستخدمة بالفعل في شرق آسيا، بما في ذلك الأجهزة المتفجرة بأسماء خيالية مثل “الفئران الطائرة” و”الطوب الناري” و”كرات النار” و”نيران قنابل سحرية رملية متطايرة“.
وأوضح أندرادي أن “القنابل كانت واحدة من أولى التطبيقات القاتلة ، حيث كانت مصنوعة من الحجر أو الحديد، ويتم رميها باليد، أو بالمنجنيق”.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية الرسمية، أن علماء الآثار اكتشفوا 59 من القنابل الحجرية في أنقاض مخزن بجوار سور بادالينغ العظيم، وهو جزء من السور الذي بنته أسرة مينج على بعد حوالي 50 ميلاً (80 كيلومترًا) شمال غرب العاصمة الصينية الحديثة.
وقال شانغ هنغ، الباحث في معهد بكين للآثار، بعد ملئها بالبارود، يمكن إغلاق القنابل اليدوية وإلقائها، ولا تصيب العدو فحسب، بل تسبب انفجارا أيضا، وأضاف أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها العثور على مخزن للأسلحة على طول سور الصين العظيم.