شيع المئات من الفلسطينيين فى الخليل جثمان الشهيدة الشابة غفران وراسنة مرددين هتافات منددة بجرائم الاحتلال وممارساته، وطالبوا بالكشف عن الجناة وتقديمهم للمحاكمة العادلة .
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت اليوم الأربعاء، استشهاد الصحفية الشابة غفران هارون حامد وراسنة “31 عامًا”، برصاص الاحتلال الإسرائيلى، عند مدخل مخيم “العروب”، شمال الخليل.

وأوضحت الوزارة الصحة، في بيان مقتضب، أن الشابة وراسنة، استشهدت إثر إصابتها برصاصة اخترقت صدرها من الجهة اليسرى (تحت الإبط)، وخرجت من الجهة اليمنى.
وذكرت مصادر طبية في الهلال الأحمر الفلسطيني، أن قوات الاحتلال أعاقت وصول طواقم الإسعاف للشابة المُصابة، إلا بعد نحو 20 دقيقة، وجرى نقلها للمستشفى الأهلي بالخليل، إلا أن الطواقم الطبية لم تتمكن من إنقاذ حياتها.
وقبل استشهاد بوراسنة بأسابيع قليلة، أغتيلت الصحفيّة الفلسطينيّة شيرين أبو عاقلة لدى قناة الجزيرة، في صباح الحادي عشر من مايو 2022 على يدِ قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيتها لاقتحامهِ مخيم جنين. وأُصيبت أبو عاقلة برصاصة مباشِرة في رأسها، ونُقِلَت إلى مستشفى ابن سينا التخصّصي حيث أُعلن عن وفاتها.