الخميس , 3 أكتوبر 2024

إيمان سليمان تكتب: الموظفون ..وعشق الإدارة!

= 1880

“فاقد الشىء لا يعطية”.. هذه الجملة بالرغم من إنها تحتوي علي كلمات قليلة الإ إنها بألف معنى.. وتحمل بين طياتها معان كثيرة.. وفي سطوري القليلة القادمة سوف أتحدث عن أحد معانيها من وجهة نظري، والممثلة في عشق “سلطة إدارة الموظفين”..وخاصة بالنسبة للموظف الذي لا يستحقها وتملك منه جنون السلطة وسعي الي منصب إداري لايستحقه وهو غير قادر علي العطاء ولا العدل فيما وكل إليه”.

فهناك أشخاص عند صعودهم من وظيفة لوظيفة أعلي وأصبح يملك سلطات أكبر علي من حوله يتبدل حاله …وتتغير مبادئه.. ويصبح عبدا لشهوات ونزوات سلطة الإدارة حتي وإن كان ثمن هذا خسائرله ولمن حوله…

والطامة الكبري حينما يكون الموظف لايملك مقومات سلطة الوظيفة ولا أدواتها ولا يملك القدرة علي قيادة الموظفين تحت يديه ولا يستطيع تحمل المسئولية ولكنه تملق رؤساءه وسعي وحارب حتي انتزع منصبه الإداري وهو ليس من حقه أو جاء له كضربة حظ فلا يوجد غيره خلفا لمن انتهت خدمته في الوظيفة بشكل أو بآخر ..

والتحجج بأنه الأقدم والأكبر سنا ولم يلتفت إلي معيار الكفاءة وحسن السير والسلوك والأمانة في العمل…. ويا لها من كارثة حينما تذهب سلطة الإدارة إلي أمثال هؤلاء الأشخاص فسوف يعم الظلم والأهواء الشخصية في كافة مجالات العمل… ولن يتم إنجاز أي أهداف مرجوة في منظومة العمل كل هذا ناتج عن وضع الرجل غير المناسب في المكان غير المناسب لأن فاقد الشئ لايعطية ابدا .

كل هذا ولم يعتبرالكثير منا ومازال يهرول ويسعي إلي أخذ مالايستحقه من غيره قناعة منه أنه حقه… فبأي حق تتكلم وأنت غير أهل له… وسعيت لنزعه من غيرك… فلو كان لك لما أبعده الله عنك… والحكمة الاخري أنه قد يكون في بعدك عن هذه السلطة خيرا كثيرا لك… ولم يأت وقتها ليهديها الله لك ليعينك عليها وعلي أمانتها.

إن الله ورسولنا الكريم لم يأمرنا بشئ نفعله أو نتجنبه الإ وفيه خيرا كثيرا لنا… فلنمتثل لأوامر الله ورسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم حتي نسعد في الدارين.

دمتم في حفظ الله وأمنه.

شاهد أيضاً

عزة الفشني

عزة الفشني تكتب: المصريون ..والخرافات!

عدد المشاهدات = 746  إحصائية صادمة تقول أن 63% من المصريين يؤمنون بالخرافات منهم 11% …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.